الصفحه ٨٠ : الزوجين عند تكوين الاُسرة. فالإسلام ـ كما
هو معلوم ـ يُحرّم زواج المسلمين من عبدة الأوثان والأصنام من
الصفحه ٨٧ :
بالانفاق والحماية
بدون أن يُمنح ميزة إضافية تمكنه من الإشراف علىٰ الاُسرة وإدارة شؤونها.
وقد أخذ
الصفحه ٩٠ : حق الطلاق نعمة علىٰ المتزوجين ، وأنه الطريق الوحيد للخلاص من الزواج الفاشل ومن سوء العشرة وما ينتج
الصفحه ١٠ : لها كمؤسسة تربوية أساسية في المجتمع ، وسوف نتناول هذا الموضوع من خلال المباحث التالية :
المبحث
الأول
الصفحه ١١ :
فقال عزَّ من قائل : ( وَمِنْ آيَاتِهِ
أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا
الصفحه ١٣ :
الناس ، ثمّ أعلمهم ما أمر الله عزَّ
وجلَّ به » (١).
ولم يكتف الإسلام بتشجيع الشباب من
الصفحه ١٨ : : «
من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله عزَّ وجلَّ »
(٣) إنطلاقاً من الآية
المتقدمة التي تتضمن
الصفحه ٢٢ :
تنعكس آثارها
علىٰ النسل.
وكان عباد الله الصالحون يطلبون المدد
والعون من الله تعالىٰ لكي يوفقهم
الصفحه ٤٢ :
والضغينة التي قد تجد
متنفساً لها في إثارة المشاكل لأهل المرأة من طرف الزوج الذي يحس بالاجحاف
الصفحه ٤٣ : وتجاوزه من قبل ذوي الثراء والاغنياء بشكل يجعل الزواج متعسراً سيما علىٰ الفقراء وذوي الدخول المحدودة الذين
الصفحه ٤٧ :
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّىٰ وأيقظ امرأته فصلّت ، فإن
الصفحه ٥٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصلّيا ركعتين جميعاً ، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات
الصفحه ٦٥ : وغيرهما من الخصال الذميمة ، فمن وصايا أمير المؤمنين عليهالسلام لابنه الامام الحسن عليهالسلام
الصفحه ٧٤ : ء »
(١) ويستحب أن يكون
المحنّك من الصالحين.
ثالثاً : مرحلة الرضاع والحضانة :
وهي من المراحل المهمة في حياة
الصفحه ٧٦ :
مستقبل الطفل ونشأته
، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
توقوا علىٰ أولادكم من لبن البغية