الصفحه ٤٥ :
الخالق تنعكس آثاره النافعة علىٰ المخلوق ، والملاحظ أن الإسلام يتبع خطة ثلاثية الأركان من أجل الارتقا
الصفحه ٤٩ : أبوبكر فقال : يا رسول الله ، هذا البيت منها ؟ يعني بيت علي وفاطمة عليهماالسلام ، قال «
نعم ، من أفضلها
الصفحه ٥٢ :
: «
جُبلت القلوب علىٰ حبِّ من أحسن إليها ، وبغض من أساء إليها » (١)
، وقال الإمام الصادق عليهالسلام
: «
حسن
الصفحه ٥٥ :
مغلولاً مائلاً شقه حتىٰ يدخل
النار » (١).
هـ ـ تقسيم العمل وبيان الأدوار :
وهما من
الصفحه ٧٣ :
جفاني » (١).
ب ـ الأذان والاقامة :
من أجل اسماع الطفل اسم الله تعالىٰ وتفتّح مداركه عليه
الصفحه ٧٩ : بين المنهجين ، من حيث طبيعة كل منهج والخصائص التي يتصف بها ، والآثار الناجمة عنه ، وهي قضية جديرة
الصفحه ٨٦ :
أدلّ علىٰ ذلك
من قول الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
زوّجوا أياماكم فإنّ الله يُحسن لهم
الصفحه ٨٨ : أُقر بعد ذلك أن تملك الزوجة رأس المال والزوج يملك المنفعة (١).
وفي هذا الإطار نلاحظ أن تحرر المرأة من
الصفحه ٩٧ : زوّجته فكأنّما قدت إلىٰ الزنا »
(٢).
من جهة ثانية يتصف منهج الإسلام الاُسري
بالثبات وعدم التغير
الصفحه ٩٨ : الله سبحانه قبل أكثر من أحد عشر قرناً من الزمن (١).
أما المتتبع للمنهج الإسلامي فإنّه يلاحظ
شموله
الصفحه ١٠٠ : والمادي بخصوص الاُسرة.
الآثار
المترتبة علىٰ المنهج الإسلامي والوضعي
وهنا لابدّ من التطرق للآثار
الصفحه ١٠١ : أن الإسلام يحرص علىٰ بقاء وتعزيز دور الاُسرة ، بينما نجد أن تهميش دورها في الغرب قد أفرز مزيداً من
الصفحه ١٩ :
قال : أفأنت موسر ؟ قال : نعم. قال : تزوّج وإلّا فأنت من المذنبين ». وفي رواية « تزوّج وإلّا
الصفحه ٢٦ :
الدين »
(١). وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
موصياً : «
من تزوج امرأة لا يتزوّجها إلّا لجمالها لم
الصفحه ٣٢ : اختيار شريك
العمر وأرشدها إلىٰ جملة من المواصفات التي يفضّل أن يتصف بها الشريك الصالح ، ونظراً لكون