الصفحه ١٦ :
وعن أبي الحسن عليهالسلام قال : «
جاء رجل إلىٰ أبي جعفر عليهالسلام
فقال له : هل لك من زوجة
الصفحه ٢٣ :
وقد أولىٰ الأئمة من عترة المصطفىٰ
عليهمالسلام
عناية خاصة لمسألة اختيار الزوجة ، وكانوا مع سموّ
الصفحه ٢٧ : في النكاح ، فقال : نعم إنكح ، وعليك بذوات الدين تربت يداك »
(١).
ولابدّ من التنويه علىٰ أنّ
المراد
الصفحه ٢٨ : اكليل سعادته.
ورد عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من سعادة المرء الزوجة الصالحة »
(١).
وصفوة
الصفحه ٣٣ : طلب شعيب عليهالسلام)
(١).
فهذه سابقة قرآنية تجعل من ابنة شعيب عليهالسلام قدوة حسنة لكلِّ
امرأة
الصفحه ٤٠ :
ذلّاً وهواناً وأقامه الله بقدر ما
استمتع منها علىٰ شفير جهنم ثمَّ يهوي فيها سبعين خريفاً
الصفحه ٥٣ : .. » (١)
، وقد ذهب الإمام الصادق عليهالسلام
أبعد من ذلك في تأكيده علىٰ الزوج بضرورة العشرة الحسنة مع زوجته
الصفحه ٥٦ : الله »
(١).
د ـ عدم إلحاق الضرر :
فقد ورد في الحديث تحذير شديد للزوجين
من العواقب المترتبة علىٰ
الصفحه ٦٢ : ملكت أيمانهم ، فعن الإمام الصادق عليهالسلام
، قال : «
سمعتُ أبا جعفر عليهالسلام
يقول : إنّي لأصبر من
الصفحه ٦٤ :
د ـ تجنب الغيرة :
الغيرة من الأسباب التي تدعو إلىٰ
تنغيص الحياة الزوجية ، وتعكير صفوها ، لذلك
الصفحه ٦٧ : الأمر بقوله : «
من هتك حجاب غيره ، انكشفت عورات بيته »
(٢).
ضمن هذا النطاق حث الإسلام المرأة
علىٰ
الصفحه ٧١ : » (٣)
، وعن الإمام الصادق عليهالسلام
قال : «
لا تجامع في أول الشهر ولا في وسطه ولا في آخره ، فإنّه من فعل ذلك
الصفحه ٨٥ :
من كونه عملاً قبيحاً
تحرّمه كافة شرائع السماء ، في حين أن القانون الفرنسي لا يعاقب من قديم علىٰ
الصفحه ١٠٤ : المؤمنين عليهالسلام
أُتي برجل عبث بذكره ، فضرب يده حتىٰ احمرَّت ثمّ زوّجه من بيت المال »
(١).
فلم يكتف
الصفحه ١٢ :
كما أنَّ الزواج من السنن الاجتماعية
التي لم تزل دائرة في تاريخ النوع الإنساني إلىٰ هذا اليوم