الصفحه ٨ : الزوجية وعدم خلع حزام العفة ، وتجنب الطعن في الشرف من خلال القذف وما إلىٰ ذلك ، وأيضاً تجنب الغيرة التي
الصفحه ٣٩ :
وخرق من بني عمـي نجيب
أحبُّ إليَّ من علج عنيف (١)
إذن من
الصفحه ٥٧ : وأيّما امرأة لم ترفق بزوجها ، وحملته علىٰ ما لا يقدر عليه وما لا يطيق ، لم
يقبل منها حسنة ، وتلقىٰ الله
الصفحه ٨٩ :
يترتب علىٰ ذلك
من اختلاف في الحقوق والواجبات.
٢ ـ إباحة الطلاق :
إنّ الإسلام شرع الزواج وأحاطه
الصفحه ٩٥ :
الصحيح) (١).
ويقول جوستاف لوبون : (إنّ تعدد الزوجات
المشروع عند الشرقيين أحسن من عدم تعدد
الصفحه ١٧ :
الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من سرّه أن يلقىٰ الله طاهراً مطهّراً ، فليلقه بزوجة
الصفحه ٥٤ : بيته وهو مسؤول عنهم ، والمرأة راعية علىٰ بيت
بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم »
(١). من كلِّ ذلك يظهر
لنا
الصفحه ٧٥ :
وفي حالة عدم تمكن الاُم من الإرضاع ـ لسبب
ما ـ يتوجب علىٰ الأب أن ينتخب امرأة صالحة تشرف علىٰ
الصفحه ٧٧ :
كما أن الطفل في هذه المرحلة يميل
بفطرته إلىٰ الحركة واللعب ، ويسعىٰ إلىٰ جلب الأنظار إليه من
الصفحه ٨٠ : الزوجين عند تكوين الاُسرة. فالإسلام ـ كما
هو معلوم ـ يُحرّم زواج المسلمين من عبدة الأوثان والأصنام من
الصفحه ٨٧ :
بالانفاق والحماية
بدون أن يُمنح ميزة إضافية تمكنه من الإشراف علىٰ الاُسرة وإدارة شؤونها.
وقد أخذ
الصفحه ٩٠ : حق الطلاق نعمة علىٰ المتزوجين ، وأنه الطريق الوحيد للخلاص من الزواج الفاشل ومن سوء العشرة وما ينتج
الصفحه ١٠ : لها كمؤسسة تربوية أساسية في المجتمع ، وسوف نتناول هذا الموضوع من خلال المباحث التالية :
المبحث
الأول
الصفحه ١١ :
فقال عزَّ من قائل : ( وَمِنْ آيَاتِهِ
أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا
الصفحه ١٣ :
الناس ، ثمّ أعلمهم ما أمر الله عزَّ
وجلَّ به » (١).
ولم يكتف الإسلام بتشجيع الشباب من