٢٣ ـ المكارم : صلاة للمهمات : روى أن علي بن الحسين عليهماالسلام كان إذا حزنه أمر يلبس أنظف ثيابه وأسبغ الوضوء وصعد أعلى سطوحه فصلى أربع ركعات يقرأ في الاولى الحمد وإذا زلزلت ، وفي الثانية الحمد وإذا جاء نصر الله ، وفي الثالثة الحمد وقل يا أيها الكافرون ، وفي الرابعة الحمد وقل هو الله أحد ، ثم يرفع يديه إلى السماء ويقول :
« اللهم إني أسئلك بأسمائك التى إذا دعيت بها على أبواب السماء للفتح انفتحت وإذا دعيت بها على مضائق الارضين للفرج انفرجت ، وأسئلك بأسمائك التى إذا دعيت بها على أبواب العسر لليسر تيسرت ، وأسئلك بأسمائك التى إذا دعيت بها على القبور تنشرت ، صل على محمد وآل محمد ، وأقلبنى بقضاء حاجتي ».
قال علي بن الحسين عليهماالسلام : إذا والله لا يزول قدمه حتى تقضى حاجته إنشاء الله تعالى (١).
صلاة اخرى عن الصادق عليهالسلام قال : تصلى ركعتين كيف شئت ثم تقول : اللهم أثبت رجاءك في قلبى ، واقطع رجاء من سواك عنى ، لا أرجو إلا إياك ولا أثق إلا بك » (٢).
صلاة طلب الولد : عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إذا أردت الولد فتوضأ وضوء سابغا وصل ركعتين وحسنهما ، واسجد بعدهما سجدة ، وقل : أستغفر الله إحدى و سبعين مرة ، ثم تغشى امرأتك وقل : اللهم إن ترزقنى ولدا لاسمينه باسم نبيك عليهالسلام فان الله يفعل ذلك ، فاني أمرتك بالطهور وقال الله تعالى : « ويحب المطهرين » وأمرتك بالصلاة وسمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : أقرب ما يكون العبد من ربه إذا رآه ساجدا وراكعا ، وأمرتك بالاستغفار وقال الله تعالى « واستغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين » وقال الله تعالى لنبيه صلىاللهعليهوآله « إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم » فأمرتك أن تزيد على السبعين (٣).
____________________
(١ ـ ٣) مكارم الاخلاق ص ٢٨٩ وهذه الاحاديث كلها مرسلة ضعيفة لا يحتج بها.