١٧ ـ الفتح : باسناده عن شيخ الطايفة ، عن ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن علي أسباط قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليهالسلام فسألته عن الخروج في البر والبحر إلى مصر فقال لى : ائت مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله في غير وقت صلاة فصل ركعتين ، واستخر الله مائة مرة ومرة ، فانظر ما ذا يقضي الله.
ومنه : نقلا من كتاب سعد بن عبدالله في الادعية عن علي بن مهزيار قال كتب أبوجعفر الثاني عليهالسلام إلى إبراهيم بن شيبة : فهمت ما استأمرت فيه من ضيعتك التي تعرض لك السلطان فيها ، فاستخر الله مائة مرة خيرة في عافية ، فان احلولى بقلبك بعد الاستخارة بيعها فبعها ، واستبدل غيرها إنشاء الله تعالى ، ولا تتكلم بين أضعاف الاستخارة حتى تتم المائة إنشاء الله.
بيان : « فان احلولى » من الحلاوة يقال : حلى واحلولى.
١٨ ـ الفتح : باسناده الصحيح إلى محمد بن يعقوب الكليني فيما صنفه من كتاب رسائل الائمة صلوات الله عليهم فيما يختص بمولانا الجواد عليهالسلام فقال : ومن كتاب إلى علي بن أسباط » بسم الله الرحمن الرحيم وفهمت ما ذكرت من أمر بناتك ، وأنك لا تجد أحدا مثلك ، فلا تفكر في ذلك رحمك الله ، فان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ، وإن لا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير ، وفهمت ما استأمرت فيه من أمر ضيعتيك اللتين تعرض لك السلطان فيهما ، فاستخر الله مائة مرة خيرة في عافية ، فاذا احلولى في قلبك بعد الاستخارة فبعهما واستبدل غيرهما إنشاء الله ، ولتكن الاستخارة بعد صلاتك ركعتين ولا تكلم أحدا بين أضعاف الاستخارة حتى تتم مائة مرة.
أقول : قال السيد قدس سره بعد إيراد رواية عبدالله بن ميمون القداح ، التى أوردناها في الباب الاول وفسرنا منها قوله : « على أي طرفي وقعت » ما هذا لفظه : « رأيت بعد هذا الحديث المذكور في الاصل الذي رويته منه ، وهو أصل عتيق مأثور دعاء وما أعلم هل هو متصل بالحديث وأنه منه ، أو هو زيادة عليه