١٥ ـ المحاسن : عن عثمان بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق تطهر ثم صلى ركعتين للاستخارة ، فقرأ فيها سورة الحشر ، والرحمن والمعوذتين ، وقل هو الله أحد ، ثم قال « اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني وخيرا لي في دنياي وآخرتي ، وعاجل أمري وآجله ، فيسره لي ، رب اعزم على رشدى وإن كرهت ذلك وأبته نفسي (١).
الفتح : بالاسناد إلى شيخ الطائفة عن المفيد ، عن ابن قولويه ، عن الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى مثله (٢).
وبالاسناد إلى الشيخ عن ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى مثله إلا أنه لم يقل فيه إنه يقرأ قل هو الله أحد.
١٦ ـ المحاسن : عن عدة من أصحابنا عن علي بن أسباط عمن قال له أبو جعفر عليهالسلام : إني إذا أردت الاستخارة في الامر العظيم استخرت الله مائة مرة ، وإن كان شرى رأس أو شبهه استخرته ثلاث مرات في مقعد أقول : « اللهم إني أسئلك بأنك عالم الغيب والشهادة ، إن كنت تعلم أن كذا وكذا خيرلي ، فخره لي ويسره وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عني إلى ما هو خيرلي ورضني في ذلك بقضائك فانك تعلم ولا أعلم ، وتقدر ولا أقدر ، وتقضي ولا أقضي إنك علام الغيوب (٣).
ومنه : عن عدة من أصحابنا ، عن على بن أسباط رفعه إلي أبي عبدالله عليهالسلام قال : تقول في الاستخارة أستخير الله ، وأستقدر الله ، وأتوكل على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، أردت أمرا فأسأل إلهى إن كان ذلك له رضا أن يقضى لي حاجتي وإن كان له سخطا أن يصرفني عنه ، وأن يوفقني لرضاه (٤)
____________________
(١ و ٣ و ٤) المحاسن : ٦٠٠.
(٢) الكافى ج ٣ ص ٤٧٠.