الجمعة ، وفي الثانية الحمد والمنافقين (١).
٣٢ ـ العلل : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد عن حريز ، عن زراة ، عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث طويل يقول : اقرء سورة الجمعة و المناققين ، فان قراءتهما سنة يوم الجمعة في الغداة والظهر والعصر ، ولاينبغي لك أن تقرأ بغيرهما في صلاة الظهر ، يعني يوم الجمعة إماما كنت أو غير إمام (٢).
٣٣ ـ ثواب الاعمال : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أتى الجمعة إيمانا واحتسابا استأنف العمل (٣).
ومنه : عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم قالا : سمعنا أبا جعفر عليهالسلام يقول : من ترك الجمعة ثلاثا متواليات بغير علة طبع الله على قلبه (٤).
المحاسن : عن أبيه ، عن النضر مثله (٥).
بيان : هذا الخبر مع صحته يدل على عموم وجوب الجمعة في جميع الازمان لعموم كلمة ( من ) وفيه من المبالغة والتأكيد ما لايخفى ، إذا الطبع والختم مما شاع استعماله في الكتاب والسنة في الكفار والمنافقين الذين لامتناعهم من قبول الحق وتعصبهم في الباطل كأنه ختم على قلوبهم ، فلا يمكن دخول الحق فيه ، أو هو بمعنى الريق الذي يعلو المرآة والسيف أي لا ينطبع في قلوبهم صورة الحق كما قال تعالى :
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ١٦٥.
(٢) على اللشرايع ج ٢ ص ٤٤.
(٣) ثواب الاعمال : ٣٤ ، وفيه : الجماعة بدل الجمعة.
(٤) ثواب الاعمال : ٢٠٩.
(٥) المحاسن : ٨٥.