٢
( باب )
* ( مواضع التخيير (١) ) *
١ ـ كامل الزيارة : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله قال : سألت أيوب بن نوح عن تقصير الصلوات في هذه المشاهد : مكة والمدينة والكوفة وقبر الحسين الاربعة ، و
____________________
(١) من الايات المتعلقة بالباب قوله تعالى عزوجل في سورة النور : ٣٥ ٣٨ : ( الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم :
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار * ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب.
وظاهر قوله عزوجل : ( ويضرب الله الامثال للناس ) أن في الاية الكريمة مبتدئا من قوله عزوجل : ( نور السماوات والارض ) إلى آخر الاية الكريمة كلمات ضربت أمثالا لهداية الناس أولها ( نور السموات والارض ) وهو النبى صلىاللهعليهوآله وبعده ( مثل نوره ) وليس الا عليا عليه الصلاة والسلام ، ثم العترة الطاهرة الزكية واحدا بعد واحد : أنوار الهداية والشجرة الطيبة التى أصلها ثابت وفرعها في السماء ، إلى أن يبلغ ( لنوره ) وهو المهدى الذى يختم الله به أنوار هدايته ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون.
ثم قال عزوجل : ( في
بيوت ) أى هم في بيوت ( أذن
الله أن ترفع ) أى يرفع