٦٩ ـ إنَّ الدُّنيا كَالغُولِ ، تُغْوي مَنْ أطاعَها ، وَتُهْلِكُ مَنْ أجابَها ، وأنَّها لَسَريعَةُ الزَّوال ِ ، وَشيكَةُ الانْتِقالِ / ٣٦٦٥.
٧٠ ـ إنَّ الدُّنيا تُقْبِلُ إقْبالَ الطّالِبِ ، وَتُدْبِرُ إدْبارَ الهارِبِ ، وَتَصِلُ مُواصَلَةَ المُلُوكِ ، وَتُفارِقُ مُفارَقَةَ العَجُولِ / ٣٦٦٦.
٧١ ـ إنَّ الدُّنيا مَنْزِلُ قُلْعَة ، وَلَيْسَتْ بِدارِ نُجْعَة ، خَيْرُها زَهيدٌ ، وَشَرُّها عَتيدٌ ، ومِلْكُها يُسْلَبُ ، وَعامِرُها يَخْرَبُ / ٣٦٦٧.
٧٢ ـ إنَّ الدُّنيا لَهيَ الكَنُودُ العَنُودُ ، وَالصَّدُودُ الجَحُودُ ، وَالحَيُودُ المَيُودُ ، حالُها اِنْتِقالٌ ، وَسُكُونُها زِلْزالٌ ، وَعِزُّها ذُلٌّ ، وَجِدُّها هَزْلٌ ، وَكَثْرَتُها قُلٌّ ، وَعِلْوُها سِفْلٌ ، أهْلُها على ساق وَسياق ، وَلِحاق وَفِراق ، وَهيَ دارُ حَرَب وَسَلَب ونَهَب وَعَطَب / ٣٦٦٨.
٧٣ ـ إنَّ الدُّنيا غَرُورٌ حائِلٌ ، وَظِلٌّ زائِلٌ ، وَسِنادٌ مائِلٌ ، تَصِلُ العَطِيَّةَ بِالرَزيَّةِ ، والأُمْنِيَّةَ بِالمَنِيَّةِ / ٣٦٦٩.
٧٤ ـ إنَّ الدُّنيا عَيْشُها قَصيرٌ ، وَخَيْرُها يَسيرٌ ، وَإقْبالُها خَديعَةٌ ، وَإدْبارُها فَجيعَةٌ ، وَلَذّاتُها فانِيَةٌ ، وَتَبِعاتُها باقِيَةٌ / ٣٦٧٠.
٧٥ ـ إنَّ الدُّنيا دارٌ أوَّلُها عَناءٌ ، وَآخِرُها فَناءٌ ، في حَلالِها حِسابٌ ، وَفي حَرامِها عِقابٌ ، مَنِ اسْتَغْنى فيها فَتَنَ وَمَنِ افْتَقَرَ فيها حَزِنَ / ٣٦٧١.
٧٦ ـ إنَّ الدُّنيا دارُ شُخُوص ، وَمَحَلَّةُ تَنْغيص ، ساكِنُها ظاعِنٌ ، وَقاطِنُها بائِنٌ ، وَبَرْقُها خالِبٌ ، وَنُطْقُها كاذِبٌ ، وَأمْوالُها مَحرُوبَةٌ ، وَأعْلاقُها مَسْلُوبَةٌ ، ألا وَهيَ المُتَصَدِّيَةُ العَتُونُ ( العُنونُ ) ، والجامِحَةُ الحَرُونُ ، والمانِيَةُ الخَؤُنُ / ٣٦٧٢.
٧٧ ـ إنَّ الدُّنيا دارُ مِحَن ، وَمَحَلُّ فِتَن ، مَنْ ساعاها فاتَتْهُ ، وَمَنْ قَعَدَ عَنْها واتَتْهُ ، وَمَنْ أبْصَرَ إلَيْها أعْمَتْهُ ، وَمَنْ بَصُرَ بِها ( أبْصَرَبِها ) بَصَّرَتْهُ / ٣٦٧٣.
٧٨ ـ إنَّ الدُّنيا تُدْنِي الآجالَ ، وَتَباعِدُ الآمالَ ، وَتُبيدُ الرِّجالَ ، وَتُغَيِّـرُ