الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، فمعنى الاحد أي أنه ليس بذي أبعاض جوارح مختلفة مبعضة ، وليس فيه جوانب ولا أطراف ، ومعنى الواحد أنه نور واحد بلا اختلاف ، والصمد الذي لامدخل فيه ( لم يلد ) أي لم يحدث مثل حدث الانسان ( ولم يولد ) أي لم يتحلل منه شئ ( ولم يكن له كفوا أحد ) أي ليس له كفو ولانظير.
ومنه : قال تفسير : ( قل يا أيها الكافرون ) وكان سبب نزلها أن قريشا قالت لرسول الله صلىاللهعليهوآله تعبد آلهتنا سنة ، ونعبد إلهك سنة ، وتعبد آلهتنا شهرا ونعبد إلهك شهرا ، فأنزل الله عزوجل ( قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ماعبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولي [ دين ) فقال صلىاللهعليهوآله : ربي الله و ] ديني الاسلام ثلاثا.
ومنه : قال : أقل ما يجب في الصلاة من القرآن : الحمد وسورة ، ثلاث آيات.
ومنه : قال : علة إسقاط بسم الله الرحمن الرحيم من سورة براءة أن البسملة أمان ، والبراءة كانت إلى المشركين فأسقط منها الامان.
بيان : في القاموس قوس حدال كغراب تطامنت إحدى سيتيها قوله ثلاث آيات لعل المراد به سوى البسملة ، فان أقصر السور الكوثر ومع البسملة أربع آيات.
٤٤ ـ المعتبر : نقلا من جامع البزنطي ، عن عبدالكريم بن عمرو ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته أقول إذا فرغت من فاتحة الكتاب آمين؟ قال : لا.
٤٥ ـ السرائر : نقلا من كتاب النوادر لمحمد بن علي بن محبوب ، عن محمد ابن الحسين ، عن صفوان ، عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إنما يكره أن يجمع بين السورتين في الفريضة فأما في النافلة فلا بأس (١).
ومنه : من الكتاب المذكور عن الحسين بن سعيد ، عن القروى ، عن أبان
____________________
(١) السرائر : ٤٧٨.