وأقول : الاجماع المذكور غير ثابت ، وماذكروه وجه جمع بين الاخبار ، ويمكن الجمع بالقول بالتخيير مطلقا ، وأما قوله رحمه الله إن رواية ابن عذافر غير صريحة في الترتيب لان لفظة ثم فيها في كلام الراوي ، فهو طريف ، لكنه تفطن لما يوهنه (١) وتداركه فيما علقه على الهامش.
٢٨ ـ الذكرى : قال الصادق عليهالسلام : من كانت معه سبحة من طين قبر الحسين عليهالسلام كتب مسبحا وإن لم يسبح بها.
٢٩ ـ البلد الامين : روي أن من أدار تربة الحسين عليهالسلام في يده وقال : سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ، مع كل سبحة كتب الله له ستة آلاف حسنة ومحى عنه ستة آلاف سيئة ، ورفع له ستة آلاف درجة ، وأثبت له من الشفاعات بمثلها (٢).
٣٠ ـ الدروس : يستحب حمل سبحة من طينه عليهالسلام وثلاثين حبة ، فمن قلبها ذاكرا لله فله بكل حبة أربعون حسنة ، وإن قلبها ساهيا فعشرون حسنة ، وما سبح بأفضل من سبحة طينه عليهالسلام.
٣١ ـ رسالة السجود على التربة للتوبة للشيخ علي ـ ره ـ عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : لايستغني شيعتنا عن أربع : خمرة يصلي عليها ، وخاتم يتختم به ، وسواك يستاك به ، وسبحة من طين قبر الحسين عليهالسلام فيها ثلاث وثلاثون حبة متى قلبها فذكرالله كتب له بكل حبة أربعون حسنة وإذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب له عشرون حسنة روضة الواعظين : عنه عليهالسلام قال : لايستغني شيعتنا عن أربع : عن خمرة يصلي عليها إلى آخر مامر.
٣٢ ـ وجدت : بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي جد الشيخ البهائي قدس الله روحهما نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مزار بخط محمد بن محمد بن الحسين ابن معية قال : روي عن الصادق عليهالسلام أنه قال : من اتخذ سبحة من تربة الحسين عليهالسلام
____________________
(١) فقد صرح عليهالسلام بالترتيب حيث عدالتحميد من خمس وثلاثين إلى سبع وستين وعد التسبيح من ثمان وستين إلى تمام المائة.