٢٢ ـ قرب الاسناد وكتاب المسائل : باسنادهما عن علي بن جعفر ، عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن الرجل يقعد في المسجد ورجلاه خارجة منه أو أسفل من المسجد وهو في صلاته قال : لابأس (١).
بيان : قدمر أن الظاهر أن المراد بالمسجد مصلاه الذي يصلي عليه.
٢٣ ـ قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن الرجل هل يصلح له أن يصلي على الحشيش النابت والثيل وهو يجد أرضا جددا؟ قال : لابأس (٢).
٢٤ ـ مجالس ابن الشيخ : عن والده الجليل ، عن ابن مخلد ، عن أبي عمرو السماك عن يحيى بن أبي طالب ، عن أبي بكر الحنفي ، عن سفيان ، عن ابن الزبير ، عن جابر أن النبي صلىاللهعليهوآله وسلم عاد مريضا فرآه يصلي على وسادة فأخذها فرمى بها وأخذ عودا ليصلي عليه ، فأخذه فرمى به ، وقال : على الارض إن استطعت ، وإلا فأوم إيماء ، واجعل سجودك أخفض من ركوعك (٣).
بيان : قد سبق الكلام في العود ، ويمكن حمله هنا على أنه كان في صدر الاسلام السجود على الارض متعينا ثم نسخ مع أن الخبر عامي ضعيف.
٢٥ ـ ارشاد القلوب : للديلمي قال : كان الصادق عليهالسلام لايسجد إلا على تربة الحسين عليهالسلام تذللا لله واستكانة إليه (٤).
٢٦ ـ المجازات النبوية : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : ( تمسحوا بالارض فانها بكم برة ).
قال السيد : هذه استعارة أي أنها كالام للبرية لان خلقهم ومعاشهم عليها ، ورجوعهم إليها ، وأنهم يقولون الارض ولود يريدون كثرة إنشاء الخلق واستيلادهم
____________________
(١) قرب الاسناد ص ١٢٤ ط نجف ، وقدمر في ج ٨٣ ص ٢٨٦.
(٢) قرب الاسناد ص ٨٧ ط حجر : ١١٤ ط نجف.
(٣) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٩٦.
(٤) ارشاد القلوب ص ١٤١.