اتاه حين طلع الفجر ، فأمره فصلى الفجر (١) ، ثم اتاه الغد حين زاد الظل قامة ، فأمره فصلى الظهر ، ثم اتاه حين زاد الظل قامتين ، فأمره (٢) فصلى العصر ، ثم اتاه حين غربت الشمس ، فأمره فصلى المغرب ، ثم اتاه حين ذهب ثلث الليل ، فأمره فصلى العشاء ، ثم اتاه حين نور الصبح ، فصلى الصبح ، ثم قال : ما بينهما وقت » .
٣١٦٧ / ٩ ـ العياشي : عن زرارة ، قال : سألت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن هذه الآية ( أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ ) (١) قال : « دلوك الشمس زوالها عند كبد السماء ، الى غسق الليل : الى انتصاف الليل ، فرض الله فيما بينهما اربع صلوات : الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وقرآن الفجر : يعني القراءة ( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودً ) (٢) قال : يجتمع في صلاة الغداة حرس (٣) الليل والنهار من الملائكة ، قال : واذا زالت الشمس ، فقد دخل وقت الصلاتين ، ليس نفل (٤) ، الا السبحة التي جرت بها السنة امامها ، وقرآن الفجر ، قال : ركعتا الفجر ، وصفهن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ووقتهن للناس » .
٣١٦٨ / ١٠ ـ وعن زرارة ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، في قول الله : ( أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ ) (١) قال : « زوالها ،
__________________________
(١) في المصدر : الصبح .
(٢) ليس في المصدر .
٩ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٠٨ وعنه في البرهان ج ٢ ص ٤٣٧ ح ١٠ .
(١ ، ٢) الاسراء ١٧ : ٧٨ .
(٣) في المصدر : جزء .
(٤) في المصدر : يعمل .
١٠ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ٣٠٩ ، وعنه في البرهان ج ٢ ص ٤٣٧ ح ١١ .
(١) الإِسراء ١٧ : ٧٨ .