يطلع الفجر ... صلى الله على محمد وآل محمد عشر مرّات ، وسبّح خمساً وثلاثين مرّة ، وهلّل خمساً وثلاثين مرّة ، وحمد الله خمساً وثلاثين مرّة لم يكتب في ذلك الصباح من الغافلين ، واذا قالها في المساء لم يكتب في تلك الليلة من الغافلين (١).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من كبّر الله تبارك وتعالى عند المساء مائة تكبيرة كان كمن أعتق مائة نسمة (٢).
وروي بسند معتبر عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : من كبّر الله مائة تكبيرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، كتب الله له من الأجر كأجر من أعتق مائة رقبة(٣).
وروي بسند معتبر آخر انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : انّ في ابن آدم ثلاثمائة وستين عرقاً ، منها مائة وثمانون متحركة ، ومنها مائة وثمانون ساكنة ، فلو سكن المتحرّك لم ينم ، ولو تحرّك الساكن لم ينم.
وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اذا أصبح قال : ( الحمد لله رب العالمين كثيراً على كلّ حال ) ثلاثمائة وستين مرّة ، واذا أمسى قال مثل ذلك (٤).
وروي بسند معتبر آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قال أربع مرّات اذا أصبح : « الحمد لله رب العالمين » فقد أدى شكر يومه ، ومن قالها اذا أمسى فقد أدّى شكر ليلته (٥).
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ٥٣٤ ضمن حديث ٣٥ ـ الوسائل ٤ : ١٢٣٧ ح ٩ باب ٤٩.
٢ ـ البحار ٨٦ : ٢٥٢ ح ١٧ باب ٦٧ ـ عن أمالي الصدوق.
٣ ـ البحار ٨٦ : ٢٥٧ ح ٢٧ باب ٦٧ ـ عن المحاسن.
٤ ـ الكافي ٢ : ٥٠٣ ح ٤ باب التحميد والتمجيد ـ مثله البحار ٨٦ : ٢٥٤ ح ٢٢ باب ٦٧.
٥ ـ الكافي ٢ : ٥٠٣ ح ٥ باب التحميد والتمجيد ـ مثله البحار ٨٦ : ٢٥٤ ح ٢٤ باب ٦٧.