فضائلهم ، ولو أمهلني الأجل ففي ذهني أن أُءلّف كتاباً في سيرهم وسننهم عليهمالسلام.
والغرض من ذكر هذا أن تلاحظ قادتك وهم زبدة الكائنات كيف كانوا في الحلم والصبر والتواضع ، وكيف كانت معاملتهم مع الخلق كي تتأسى بهم وتُخرج الغرور والعجب من نفسك ولا يخدعك الشيطان بأنّ الانسان لابدّ أن يراعي حرمة نفسه ولا يُهين العلم ، وانّ العمل الفلاني لا يناسب شأننا ... نعوذ بالله من وساوس الشيطان وشروره.