( خاتمة )
اعلم بما انّه وردت أذكار وأدعية كثيرة عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم ، وانّ أكثر أهل البدع يرغبون الناس ويدعونهم إلى الأذكار والأوراد الواصلة اليهم من مشايخهم من العامة ، ولم يتمكن كل أحد من الوصول إلى الكتب المبسوطة التي ألّفها علماؤنا في هذا الباب ، لذا أحببت أن أختتم هذا الكتاب بذكر بعض فضائل الأذكار المنقولة كي يكون فيه مزيداً لانتفاع طلاب الحق بهذا الكتاب ، وهو يشتمل على بابين :
( الباب الأول )
في فضل الأذكار التي لم تختص بوقت دون وقت
وفي فصول :
( الفصل الأول )
في فضل التسبيحات الأربع
روي بسند معتبر عن الحسن بن عليّ عليهالسلام انّه قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فسأله أعلمهم عن مسائل ، فكان فيما سأله أن قال له : يا محمد أخبرني عن الكلمات التي اختارهنّ الله لابراهيم عليهالسلام حيث بنى البيت ، قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : نعم ، سبحان الله والحمد لله ولا اله الاّ الله والله أكبر ....
قال اليهودي : ... فما جزاء قائلها؟ قال : إذا قال العبد سبحان الله ، سبّح معه ما