[ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لأبي ذر رحمهالله ] :
يا أباذر تعرض أعمال أهل الدنيا على الله من الجمعة إلى الجمعة في يومين ، الاثنين والخميس ، فيغفر لكلّ عبد مؤمن الاّ عبداً كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : اتركوا عمل هذين حتى يصطلحا.
يا أباذر اياك وهجران أخيك فإنّ العمل لا يتقبل مع الهجران.
يا أباذر أنهاك عن الهجران ، وان كنت لابدّ فاعلاً فلا تهجره ثلاثة أيام كملاً ، فمن مات فيها مهاجراً لأخيه كانت النار أولى به.
روي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : ألا أنبئكم بشرّ الناس؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من أبغض الناس وأبغضه الناس (١).
وروي بسند آخر عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال لبنيه : يا بَنيّ اياكم ومعاداة الرجال ، فانّهم لا يخلون من ضربين ، من عاقل يمكر بكم ، أو جاهل يعجل عليكم ... (٢).
وروري أيضاً : أربعة القليل منها كثير ، النار القليل منها كثير ، والنوم القليل منه كثير ، والمرض القليل منه كثير ، والعداوة القليل منها كثير (٣).
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : من كثر همّه سقم
__________________
١ ـ البحار ٧٢ : ٢٠٣ ضمن حديث ١ باب ١٠٦.
٢ ـ الخصال : ٧٢ ح ١١١ باب ٢ ـ عنه البحار ٧٥ : ٢٠٩ ح ١ باب ٦٤.
٣ ـ الخصال : ٢٣٨ ح ٨٤ باب ٤ ـ عنه البحار ٧٥ : ٢١٠ ح ٢ باب ٦٤.