الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُم عَذَابٌ اَليِمٌ ) (١) (٢).
وقال عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الآكلة في جوفه.
قال : وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث ، قيل : يا رسول الله وما يحدث؟ قال : الاغتياب (٣).
وروي بسند معتبر عنه عليهالسلام انّه قال : من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان (٤).
وعن أبي عبدالله عليهالسلام فيما جاء في الحديث « عورة المؤمن على المؤمن حرام » قال : ما هو أن ينكشف فترى منه شيئاً ، انّما هو أن تروي عليه أو تعيبه (٥).
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس في مجلس يسبّ فيه امام ، أو يغتاب فيه مسلم (٦).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : من اغتاب امرءً مسلماً بطل صومه ، ونقض وضوؤه ، وجاء يوم القيامة تفوح منه رائحة أنتن من الجيفة يتأذّى به أهل الموقف ، فان مات قبل أن يتوب مات مستحلاً لما حرّم الله ....
__________________
١ ـ النور : ١٩.
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٥٧ ح ٢ باب الغيبة والبهت ـ عنه البحار ٧٥ : ٢٤٠ ح ٢ باب ٦٦.
٣ ـ الكافي ٢ : ٣٥٦ ح ١ باب الغيبة والبهت ـ عنه البحار ٧٥ : ٢٢٠ ح ١ باب ٦٦.
٤ ـ الكافي ٢ : ٣٥٨ ح ١ باب الرواية على المؤمن.
٥ ـ الكافي ٢ : ٣٥٩ ح ٣ باب الرواية على المؤمن.
٦ ـ البحار ٧٥ : ٢٤٦ ح ٩ باب ٦٦ ـ عن تفسير القمي.