في ليلة القدر كان كمن استشهد في سبيل الله وكالمتشحّط بدمه ، ومن قرأها في فريضة ناداه المنادي من قبل الله تعالى : غفر الله ذنوبك فاستأنف العمل (١).
وروي بسند معتبر عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال : ... من قرأ قل هو الله أحد وإنّا أنزلناه قبل أن تطلع الشمس لم يصبه في ذلك اليوم ذنب وإن جهد إبليس (٢).
وروي بسند معتبر عن موسى الكاظم عليهالسلام انّه قال : انّ لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كلّ عبد منها ما شاء ، فمن قرأ ( انّا أنزلناه في ليلة القدر ) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرّة وهب الله له تلك الألف ومثلها (٣).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : إذا أتى شهر رمضان فاقرأ كلّ ليلة إنّا أنزلناه ألف مرّة فاذا أتت ليلة ثلاثة وعشرين فاشدد قلبك وافتح أذنيك لسماع العجائب ممّا ترى (٤).
وروي بسند معتبر عنه عليهالسلام انّه قال : لو قرأ رجل ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان انّا أنزلناه ألف مرّة لأصبح وهو شديد اليقين بالاعتراف بما تختص فينا ، وما ذلك الاّ لشيء عاينه في نومه (٥).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قطع ثوباً جديداً وقرأ انّا أنزلناه في ليلة القدر ستة وثلاثين مرّة ، فاذا بلغ « تنزل الملائكة » رش عليه ماء
__________________
١ ـ مضمون النص.
٢ ـ البحار ٨٦ : ٢٤٩ ح ١١ باب ٤٥ عن الخصال.
٣ ـ البحار ٩٢ : ٣٢٧ ح ١ باب ١١٠ ـ عن أمالي الصدوق.
٤ ـ البحار ٩٦ : ٣٧٩ ح ٣ باب ٤٩ عن أمالي الصدوق.
٥ ـ الوسائل ٧ : ٢٦٤ ح ٢ باب ٣٣.