هذا سباب الله ، وسباب لرسول الله صلىاللهعليهوآله وسباب لآبائي ، وأي سب ليس يقصر عن هذا ولا يفوقه هذا القول؟
قلت : أرأيت إذا أنا لم أخف أن أغمز بذلك برئيا ، ثم لم أفعل ولم أقتله ما علي مى الوزر؟ فقال : يكون عليك وزره أضعافا مضاعفة ، من غير أن ينقص من وزره شئ ، أما علمت أن أفضل الشهداء درجة يوم القيامة من نصرالله ورسوله بظهر الغيب ، ورد عن الله ورسوله صلىاللهعليهوآله (١).
١٣ ـ ختص : عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : عورة المؤمن على المؤمن حرام ، وقال : من اطلع على مؤمن في منزله فعيناه مباحتان للمؤمن ، في تلك الحال ، ومن جحد نبيا مرسلا نبوته فكذبه فدمه مباح.
قال : قلت : أرأيت من جحد الامام منكم ما حاله؟ قال : فقال : من جحد إماما من الله برئ منه ومن دينه فهو كافر مرتد عن الاسلام ، لان الامام من الله. ودينه دين الله ، ومن برئ من دين الله فهو كافر ، دمه مباح في تلك الحال إلا أن يرجع ويتوب إلى الله مما قال.
قال : ومن فتك بمؤمن يريد ماله ونفسه ، فدمه مباح للمؤمن في تلك الحال (٢).
١٤ ـ ما : عن الحسين بن عبيدالله الغايرى [ عن أحمد بن محمد العطار عن أبيه ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن العباس بن معروف ، عن عبدالرحمن بن مسلم ، عن فضيل بن يسار قال : قال الصادق عليهالسلام احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم ، فان الغلاة شر خلق الله : يصغرون عظمة الله ويدعون الربوبية لعباد الله.
____________________
(١) رجال الكشى ص ٤٠٨.
(٢) الاختصاص : ٢٥٩.