١١١ ـ وقال عليهالسلام : اللهم لا تجعل بي حاجة إلى أحد من شرار خلقك ، وما جعلت بي من حاجة فاجعلها إلى أحسنهم وجها ، وأسخاهم بها نفسا ، وأطلقهم بها لسانا وأقلهم علي بها منا.
١١٢ ـ وقال عليهالسلام : طوبى لمن يألف الناس ويألفونه على طاعة الله.
١١٣ ـ وقال عليهالسلام : إن من حقيقة الايمان أن يؤئر العبد الصدق حتى نفر عن الكذب حيث ينفع. ولا يعد المرء بمقالته علمه.
١١٤ ـ وقال عليهالسلام : أدوا الامانة ولو إلى قاتل ولد الانبياء (١).
١١٥ ـ وقال عليهالسلام : التقوى سنخ الايمان.
١١٦ ـ وقال عليهالسلام : ألا إن الذل في طاعة الله أقرب إلى العز من التعاون بمعصية الله.
١١٧ ـ وقال عليهالسلام : المال والبنون حرث الدنيا ، والعمل الصالح حرث الاخرة وقد جمعها الله لاقوام.
١١٨ ـ وقال عليهالسلام : مكتوب في التوارة في صحيفتين ، إحديهما : من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا ، ومن أصبح من المؤمنين يشكو مصيبة نزلت به إلى من يخالفه على دينه فإنما يشكو ربه إلى عدوه. ومن تواضع لغني طلبا لما عنده ذهب ثلثا دينه (٢) ومن قرأ القرآن فمات فدخل النار فهو ممن يتخذ آيات الله هزوا. وقال : في الصحيفه الاخرى : من لم يستشر يندم ، ومن يستأثر ن الاموال يهلك (٣) والفقر الموت الاكبر.
١١٩ ـ وقال عليهالسلام : الانسان لبه لسانه ، وعقله دينه ، ومروته حيث يجعل
____________________
(١) في كنز الفوائد «إلى قاتل الانبياء».
(٢) لان الخضوع لغير الله اذاء عمل لغيره واستعظام المال ضعف في اليقين فلم يبق الا الاقرار باللسان.
(٣) استأثر بالمال : اختص نفسه به واختاره.