الصفحه ٤٣ :
سُبُلَنَا
) (١) ولهذا قال تعالى : ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ
الصفحه ٥٠ : إلى حكم العقل أو الفطرة ، وأمّا أقوال وبراهين الفلاسفة الإلهيّين ، مثل « برهان الصّدّيقين » وهو كيفية
الصفحه ٩٤ : مرادفاً لمعنى الحكمة ، وكيف كان فالعدل يقابل الظلم الّذي يعني : « سلب كلِّ ذي حقٍّ حقّه » أو « وضع الشي
الصفحه ١٦٧ : ........................... ١٨
الدرس الرابع : الحكم
الواقعي والحكم الظاهري ....................... ٢٣
الدرس الخامس : التقليد
الصفحه ٥ : الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
) (١) ، ومنّ عليهم
الصفحه ٢٢ : مطابق للحكم الواقعي ـ أو تبيّن له أنّه مطابق لفتوى الفقيه الجامع لشرائط التقليد.
والحمد لله ربّ
الصفحه ٢٥ : « الحكم الظاهري » الذي اُمرنا باتّباعه والعمل به في زمن الغيبة الكبرى ، ولا يعني هذا أنّ كلّ ما أفتى به
الصفحه ٣٨ : «
كلّ ما به العقل حكم به الشّرع »
(١) ، وقال عليهالسلام
: « العقل ما
يُعبد به الرَّحمن وتُكتسب به
الصفحه ٤٤ : : (
ادْعُ
إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
) (٢) ، و (
وَلَا
تَقْفُ مَا
الصفحه ٤٩ : جميع ما ورد في هذا الشأن من الآيات والأحاديث وأقوال الفلاسفة ما هي إلا إرشادات وتنبيهات إلى حكم الفطرة
الصفحه ٥٣ : ، وهذا الحكم الجاري على أجزاء العالم فهو جارٍ على العالم بأسره.
ولهذا السبّب فإنّ وجود الكائنات
وكمالات
الصفحه ٥٥ : بالعلم اللامتناهي والحكمة اللامتناهية للصّانع الحكيم : (
أَمَّنْ
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
الصفحه ٦٠ :
هذا العلم والقدرة والرَّحمة والحكمة سوي ما نطق به كتابه الكريم ( فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ
الصفحه ٦٩ :
) (٤).
الحكمة
: قال ـ تعالى ـ ( وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ) (٥)
وأيضاً :
__________________
(١) سورة
الصفحه ٧٣ :
) (٣).
٧
ـ التّوحيد في الأمر والحكم :
( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ