الصفحه ٥٣ : عليهالسلام
قال : «
.. إنَّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
خرج من المدينة إلىٰ مكة في شهر رمضان ومعه الناس
الصفحه ٦٣ : عليهالسلام وبقية الأئمة الطاهرين آيات باهرات من المواقف التي بقيت خالدة علىٰ مرَّ التاريخ . لكننا مع ذلك
الصفحه ٧٠ : تصفَ ربَّكَ بالتغيّر من حالٍ إلىٰ حال ، وإنّه يجري عليه ما يجري علىٰ المخلوقين ؟! سبحانه لم يزل مع
الصفحه ٨١ : يذكّر الناسُ إلّا الحج ، حتىٰ إذا كان بسرف وقد ساق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم معه الهدي ، وأشراف
الصفحه ٨٢ : أنّ النبي أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة يطوفوا ثم يقصِّروا ويُحلّوا إلّا من كان معهُ الهدي ، فقالوا
الصفحه ٨٣ : : فعلتها مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا أنهىٰ عنها وذلك أنَّ أحدكم يأتي من أُفق من الآفاق شعثاً
الصفحه ٨٨ : : « خرجتُ مع عمر بن الخطاب ليلةً في رمضان إلىٰ المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي
الصفحه ٩١ :
المسجد
ومعهُ الدّرة ، فلما رأوه تبادروا الأبواب وصاحوا : واعمراه » (١)
.
وفي
رواية أخرىٰ عن
الصفحه ١٠١ :
اللغوي
الذي يعني الإتيان بشيء ليس علىٰ مثالٍ سابق ، طالما لم يتعارض هذا الشيء مع التشريع
الصفحه ١٠٣ : أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة
، ولكنَّها مع ذلك قد اشتملت علىٰ محاسن وضدّها ، فمن تحرّىٰ في
الصفحه ١٠٧ : الحج باب لا تشدُّ الرحال . سنن أبي داود ١ : ٤٦٩ كتاب
الحج . سنن النسائي ٢ : ٣٧ ـ ٣٨ المطبوع مع شرح
الصفحه ٥ : ووحدة المسلمين ، وأكد علىٰ
ضرورة مجابهتها البدعة باعتبارها نداً مقابلاً للسُنّة وضداً لا يلتقي معها
الصفحه ٦ : بالسُنّة النبوية الشريفة ، وبذلك عزلوا
الشريعة السمحة عن التفاعل مع حياة الناس فجعلوها جامدة وكأنها لا
الصفحه ١١ :
البدعة في الاصطلاح :
مع
أنّ « البدعة » في المعنى اللغوي المتقدم تشمل كل جديد لم يكن له
الصفحه ١٣ : موضوع ويُستحب فعلها في كل وقت ، ولو عيّن ركعات مخصوصة علىٰ وجه مخصوص في وقت معين صارت بدعة ، وكما إذا