يطبخ وينقع في الخلّ ، أو يكون من لحم الطير خاصّة ـ انتهى ـ .
وقيل : الهلام لحم البقر أو العجل أو المعز يطبخ بماء وملح ، ثمّ يخرج و يوضع حتى يذهب ماؤه ، ثمّ يطبخ البقول الباردة مع الخلّ ويطرح فيه ذلك اللحم ، ثمّ يؤكل . والمصوص : مطبوخ من لحم الدرّاج أو الديك ، ويطبخ في الخلّ والبقول الباردة .
قوله عليهالسلام « يومك » أي يوم حجامتك « الّذي يشربه أهله » أي الفسّاق والمخالفون المحلّلون له وفي القاموس : النقرس ـ بالكسر ـ ورم ووجع في مفاصل الكعبين وأصابع الرجلين . وقال : الكلف محرّكة ـ : شيء يعلو الوجه كالسمسم ، ولون بين السواد والحمرة ، وحمرة كدرة تعلو الوجه .
قوله « يغيّر المثانة » وفي بعض النسخ « يعكر » أي يصير سبباً لحجر المثانة و ما هو مبدأ تولّده . في القاموس : العكر ـ محرّكة ـ : درديّ كلّ شيء . عكر الماء والنبيذ ـ كفرح ـ وعكّره تعكيراً وأعكره : جعله عكراً ، وجعل فيه العكر . والبطنة ـ بالكسر ـ : امتلاء المعدة من الطعام . وعلّل ذلك بأنّه بسبب حرارة الحمّام ينجذب الغذاء المنهضم إلى الأمعاء ، فيصير سبباً للسدّة والقولنج . « يورث الفالج » إذ يتولّد من السمك الطري بلغم لزج هو مادّة الفالج والماء البارد يضعّف الأعصاب ويقوّي المادّة .
« يورث الجذام » قيل : لأنّ النطفة حينئذٍ تستمدّ من الدم الكثيف الغليظ السوداويّ « من غير إهراق الماء » أي البول بعده . وما قيل : إنّ المراد به الجماع بغير إنزال ، فهو بعيد يأبى عنه قوله « على أثره » مع أنّ ما ذكرنا مصرّح به في أخبار اُخرى . وإهراق الماء كناية شائعة عن البول في عرف العرب والعجم . وقيل : المراد الجماع بعد الجنابة من غير غسل بينهما ، وهو يوجب التكرار ، إلّا أن يخصّ هذا بالجنابة بغير الجماع فيصير أبعد . وفي القاموس : سلق الشيء أغلاه بالنار ـ انتهى ـ .
والربو بالفتح ـ : ضيق
النفس والبهر بالضمّ ـ : نوع منه . وفي القاموس :