١١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن رفاعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ليلة القدر هي أول السنة وهي آخرها.
١٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن الحكم ، عن ربيع المسلي وزياد بن أبي الحلال ذكراه ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان التقدير وفي ليلة إحدى وعشرين القضاء وفي ليلة ثلاث وعشرين إبرام ما يكون في السنة إلى مثلها لله جل ثناؤه يفعل ما يشاء في خلقه.
______________________________________________________
الحديث الحادي عشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « هي أول السنة » قال الوالد العلامة قدسسره الظاهر أن الأولية باعتبار التقدير أي أول السنة التي يقدر فيها الأمور ليلة القدر والآخرية باعتبار المجاورة فإن ما قدر في السنة الماضية انتهى إليها كما ورد أن أول السنة التي يحل فيها الأكل والشرب يوم الفطر ، أو إن عملها يكتب في آخر السنة الأولى وأول السنة الثانية كصلاة الصبح في أول الوقت ، أو يكون أول السنة باعتبار تقدير ما يكون في السنة الآتية وآخر السنة المقدر فيها الأمور.
الحديث الثاني عشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « ولله جل ثناؤه » إشارة إلى احتمال البداء بعده أيضا كما مر.