١١ ـ علي ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام أن النبي صلىاللهعليهوآله قال إن الله عز وجل وكل ملائكته بالدعاء للصائمين وقال أخبرني جبرئيل عليهالسلام عن ربه أنه قال ما أمرت ملائكتي بالدعاء لأحد من خلقي إلا استجبت لهم فيه.
١٢ ـ وبهذا الإسناد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح.
١٣ ـ علي ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أوحى الله عز وجل إلى موسى عليهالسلام ما يمنعك من مناجاتي فقال يا رب أجلك عن المناجاة لخلوف فم الصائم
______________________________________________________
الحديث الحادي عشر : ضعيف.
الحديث الثاني عشر : ضعيف.
الحديث الثالث عشر : حسن ويمكن أن يعد صحيحا.
قوله عليهالسلام « لخلوف فم الصائم » في بعض النسخ بالقاف وهو تصحيف.
قال السيد الداماد : قدسسره « الخلوف » بضم الخاء المعجمة قبل اللام والفاء بعد الواو : رائحة الفم ، وأما الخلوق بإعجام الخاء المفتوحة وضم اللام والقاف أخيرا فهو طيب معروف مركب يصنع في الحجازيين ، ويتخذ من الزعفران وغيره ، وقد تكرر وروده في الحديث في مواضع كثيرة وهو في هذا الموضع تصحيف.
وقال بعض المحققين : لا يقال استطابة الروائح من الصفات التي لا يليق بذاته تعالى إذ هو منزه عن أمثاله.
لأنا نقول : المراد بالأطيب الأقبل ، لأن الطيب مستلزم للقبول عادة أي خلوفه أقبل عند الله من قبول ريح المسك عندهم ، أو هذا الكلام جرى على سبيل الفرض أي لو تصور الطيب عند الله لكان الخلوف أطيب.
وقيل : المراد « من عند الله » عند ملائكة الله على أنهم يتنفرون من الروائح