حتى اليوم ومذيلة باسم ناظمها كاتب هذه السطور ، وهي :
لمّا اصطفينا للهُدى مَضجَعا |
|
وأصبحَ « الخوئيُّ » فيهِ دَفين |
ومن « عليًّ » قد دنا مَوقِعا |
|
وهكـذا عاقبـةُ المؤمنيــن |
نُوديَ : فاهتزّ لهـا مَسمَعـا |
|
« إنّا فتحنا لك فتحـاً مبين » |
وأنشدَ التأريــخُ لمّا دَعَـا |
|
أزلفتِ الجَنةُ لِلمُتّقيــن » |
١٤١٣ هـ
٣ ـ أية الله العظمى الشيخ حسين الحلي قدسسره ، كان يدخن « النارجيلة » ويقوم بنفسه على مقدماتها دون الاستعانة بأحد ، حتى إذا تكامل صنعها نقلها من الايوان إلى الديوان ، وهو ديوان السيد علي بحر العلوم الذي قضى فيه أكثر حياته ، وأخذ بسحب أنفاسها متأملاً ، وهو يجد لذلك لذة عظيمة.
وفي إحدى الليالي توجه له سماحة الحجة السيد عز الدين بحر العلوم بقوله : عمي إلى متى أنت تدخن ، فلو أقلعت عن النارجيلة ، فقال له مستنكراً : النارجيلة لذتي الوحيدة في الدنيا ، وانت تنهاني عنها ، دع عنك هذا ، أي راحة أجد في الدنيا.
٤ ـ سيدنا المرجع الأعلى للمسلمين السيد علي الحسيني السيستاني مدّ ظله ، مدخّن مُقلّ ، ولكنه لا يدخن أمام أحد قط ، حتى لو اجتمعنا منفردين فأنا أدخّن وهو لا يدخّن ، وإنما يدخّن