في الشتاء وغير مغربها في الشتاء (١).
٥٠ ـ وفي رواية اخرى عنه قال : مشرق الفجر (٢) ومشرق الشمس ، ومغرب الشمس ومغرب الشفق (٣).
٥١ ـ وعنه أيضا في قوله تعالى « فلا اقسم برب المشارق والمغارب » قال : للشمس كل يوم مطلع تطلع فيه (٤) ومغرب تغرب فيه غير مطلعها بالامس وغير مغربها بالامس (٥).
٥٢ ـ وعن عكرمة قال : هي المنازل التي تجري فيها الشمس والقمر (٦).
٥٣ ـ وعن ابن عباس في قوله « وجعل القمر فيهن نورا (٧) » قال : وجهه يضيئ السماوات وظهره يضئ الارض (٨).
٥٤ ـ وعن شهر بن حوشب قال : اجتمع عبدالله بن عمرو بن العاص وكعب الاحبار وقد كان بينهما بعض العتب ، فتعاتبا فذهب ذلك ، فقال عبدالله بن عمرو للكعب : سلني عما شئت فلا تسألني عن شئ إلا أخبرتك بتصديق قولي من القرآن! فقال له : أرأيت ضوء الشمس والقمر أهو في السماوات السبع كما هو في الارض؟ قال : نعم ، ألم تروا إلى قول الله « خلق سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا (٩) ».
٥٥ ـ وعن ابن عباس قال : وجهه في السماء إلى العرش وقفاه إلى الارض (١٠).
٥٦ ـ وعن عكرمة قال : إنه يضئ نور القمر فيهن كلهن ، كما لو كان سبع
____________________
(١ و ٣) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١٤٢.
(٢) في المصدر : مشرق النجم ومشرق الشفق « ورب المغربين » قال مغرب ..
(٤) منه ( خ ).
(٥ و ٦) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٢٦٧.
(٧) نوح : ١٦.
(٨) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٢٦٨.
(٩ و ١٠) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٢٦٩.