كان تحت الخضراء بنت نبي |
|
دق ناطق امين سواها |
بنت من ام من حليلة من ويـ |
|
لمن سن ظلمها وآذاها |
ذاك ينبيك عن حقود صدور |
|
عتبرها بالفكر حين تراها |
قل لنا ايها المجادل في القو |
|
عن الناصبين اذ غصباها |
اهما ما تعمداها كما قلـ |
|
بظلم كلا ولا اهتضماها |
فلماذا اذ جهزت للقاء الـ |
|
ـله عند الممات لم يحضراها |
شيعت نعشها ملائكة الرحـ |
|
من رفقاً بها وما شيعاها |
كان زهداً في اجرها او عنادا |
|
بيها النبي لم يتبعاها |
ام لأن البتول أوصت بأن لا |
|
هدا دفنها فما شهداها |
ام ابوها اسرّ ذاك اليها |
|
طاعت بنت النبي اباها |
كيف ما شئت قل كفاك فهذي |
|
ية قد بلغت اقصى مداها |
اغضباها واغضبا عند ذاك الـ |
|
ه رب السماء اذ اغضباها |
وكذا اخبر النبي بان الـ |
|
ه يرضى سبحانه لرضاها |
لا نبي الهدى اطيع ولا فا |
|
ة اكرمت ولا حسناها |
وحقوق الوصي ضيع منها |
|
ما تسامى في فضله وتناهى |
تلك كانت حزازة ليس تبرا |
|
حين ردا عنها وقد خطباها |
وغداً يلتقون والله يجزي |
|
كل نفس بغيها وهداها |
فعلى ذلك الاساس بنت صا |
|
حبة الهودج المشوم بناها |
وبذاك اقتدت امية لما |
|
اظهرت حقدها على مولاها |
لعنته بالشام سبعين عاما |
|
لعن الله كهلها وفتاها |
ذكروا مصرع المشايخ في بد |
|
ر وقد ضمخ الوصي لحاها |