الصفحه ٤٠٠ :
______________________________________________________
الصداقة يعنفك
بأمر تكرهه.
والمراد بإحصاء
العثرات والزلات حفظها وضبطها في الخاطر أو الدفاتر ليعيره بها
الصفحه ٤٠٨ : : ذكرك أخاك بما يكره
، قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم
يكن
الصفحه ٤١٤ : إلى
الباقر عليهالسلام أنه قال : من اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره
الله في الدنيا والآخرة
الصفحه ٤١٨ : ، فتخلص نفسك في الدنيا بالتوهم وتهلك في
الآخرة ، وتخسر حسناتك في الحقيقة ، ويحصل ذم الله لك نقدا وتنتظر
الصفحه ٤٢٠ : :
الاستعانة على تغيير المنكر ورد المعاصي إلى نهج الصلاح ، ومرجع الأمر في هذا إلى
القصد الصحيح ، فإن لم يكن ذلك
الصفحه ٣٥ : الذين لا يتركون الفرائض ولا يرتكبون الكبائر إلا اللمم ،
فالذين يفعلون ذلك ولا يتوبون داخلون في أصحاب
الصفحه ٧١ : ، فكأنهم يحملون الحديث على
معنى أنه لا أثر للصغيرة في ترتب العقاب مع الإصرار بل العقاب معه يترتب على نفس
الصفحه ٨٢ : ، وأيضا إصراره على ذلك دليل على عدم تأثير
المواعظ في قلبه ، فإذا كان كذلك نزعت منه ربقة الإيمان لسلب أكثر
الصفحه ٨٣ :
ملعونات ملعون من
فعلهن المتغوط في ظل النزال والمانع الماء المنتاب والساد
الصفحه ٨٥ : عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ثلاث ملعون من فعلهن المتغوط في ظل النزال والمانع الما
الصفحه ٩٦ : بإظهار الله إياه ولم يكن منه إلا ما دخل من السرور والارتياح على قلبه
، ويدل على هذا ما سيأتي في آخر الباب
الصفحه ٩٧ : .
فأما إذا كان وارد
الرياء بحيث لا يمنعه من قصد الاستتمام لأجل الثواب كما لو حضر جماعة في أثناء
صلاة ففرح
الصفحه ١٠٣ : أحوالها فإذا هو يحب أن يقال
مات فلان شهيدا لتحسن سمعته في الناس بعد موته ، وقد يكون ابتداء النية إخلاصا
الصفحه ١٠٥ :
بريء ، فهو الذي أشرك ، أورده مسلم في الصحيح ، وروى عن عبادة الصامت وشداد بن
الأوس قالا : سمعنا رسول
الصفحه ١٠٩ : وجل اجعلوها في سجين إنه ليس إياي أراد بها