الصفحه ١٨٩ : .
السبب الثاني : أن
يخوض العبد في العلم ، وهو خبيث الدخلة رديء النفس سني الأخلاق ، فلم يشتغل أولا
بتهذيب
الصفحه ١٩٧ : للجواب أو يساق إلى دار العذاب ، فيتقطع قلبه هول هذا الخطاب من قبل
أن ينشر الصحف ويشاهد ما فيها من مخازيه
الصفحه ٢٠٨ : أحدهما
عليهماالسلام قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من
الكبر قال فاسترجعت فقال ما لك
الصفحه ٢٠٩ : عليهمالسلام كما ورد في الأخبار أنهم الناس ، كما قال تعالى : «
ثُمَّ
أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ
الصفحه ٢٤٨ : بينه وبينه وسدت عليه طرق الحيلة في الرجوع
إليه ، وليس الموت عدما إنما هو فراق لمحاب الدنيا وقدوم على
الصفحه ٢٦٦ : ذلك جورا وهذا عدلا ، لأنه مثله في الجنس ، وفي مقدار
الاستحقاق ، ولأنه ضرر كما أن ذلك ضرر فهو مثله في
الصفحه ٢٧٢ :
قال وسأل رجل
فقيها هل في الناس من لا يبالي ما قيل له قال من تعرض للناس يشتمهم وهو يعلم أنهم
لا
الصفحه ٢٧٧ :
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء والجفاء في
الصفحه ٣١٩ : إظهار غيره وصرف الفكر في كيفيته ، وبالخديعة إبراز ذلك في الوجود
وإجراؤه على من يريد.
وكأنه عليهالسلام
الصفحه ٣٢٨ : أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يمزح ولا يقول إلا حقا ولا يؤذي قلبا ولا يفرط فيه ،
فالمزاح على حد
الصفحه ٣٤٥ :
______________________________________________________
من الله سبحانه ،
وذلك لأن كل راج
طالب لما يرجو ساع في
أسبابه وأنتم لستم كذلك ، وكل
خائف هارب مما يخاف
الصفحه ٣٥٠ : من الكبائر التي لا يقاومها شيء.
ثم قال : قد نقل
عن السلف : أن في المعاريض ما يغني الرجل عن الكذب
الصفحه ٣٥٦ : وتعالى لعيسى ابن مريم عليهالسلام يا عيسى ليكن لسانك في السر والعلانية لسانا واحدا وكذلك
قلبك إني أحذرك
الصفحه ٣٦٤ : مسمع بن عبد الملك ،
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله في حديث ألا إن في
الصفحه ٣٦٨ : انقطاع النسل ، من باب حمل المسبب على السبب مبالغة في السببية ، انتهى
، وهو كما ترى.
وأقول : سيأتي في