إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مرآة العقول [ ج ٦ ]

96/288
*

وقيل أيضا إن اسمها كان خيزران وروي أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم بن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

١ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان ، عن علي بن خالد قال محمد وكان زيديا قال كنت بالعسكر فبلغني أن هناك رجل محبوس أتي به من ناحية الشام

______________________________________________________

أغمض المواضع من جوارحها صارت ناصورا ، فأنفقت مالها وجميع ما ملكته على تلك حتى احتاجت إلى الاسترقاء ، وروي أن الناصور كان في فرجها ، وقبض عليه‌السلام في سنة حتى احتاجت إلى الاسترقاء ، وروي أن الناصور كان في فرجها ، وقبض عليه‌السلام في سنة عشرين ومائتين من الهجرة في يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة ، وله أربع وعشرون سنة وشهور ، لأن مولده عليه‌السلام كان في سنة خمس وتسعين ومائة ، وروي في كشف الغمة عن محمد بن سعيد أنه عليه‌السلام قتل في زمن الواثق بالله.

وروي عن أحمد بن علي بن ثابت أنه عليه‌السلام قدم من المدينة إلى بغداد وافدا إلى أبي إسحاق المعتصم ، ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون ، وتوفي ببغداد ودخلت امرأته أم الفضل إلى قصر المعتصم ، فجعلت مع الحرم ، انتهى.

وأقول : كون شهادته عليه‌السلام في زمن الواثق مخالف للتواريخ المتقدمة ، لاتفاق أهل التواريخ على أن الواثق بالله هارون بن المعتصم بويع في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين ، وقد دلت التواريخ المتقدمة على أنه عليه‌السلام مضى قبل ذلك بسبع سنين أو أكثر.

الحديث الأول : ضعيف.

قوله : وكان ، أي علي بن خالد ، وفي القاموس : العسكر اسم سر من رأى ، وإليه نسب العسكريان أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر ، وولده الحسن عليهم‌السلام.

قوله : رجل محبوس ، في الإرشاد وغيره وبعض نسخ الكتاب : رجلا محبوسا ، وفي القاموس : الكبل القيد ، ويكسر أو أعظمه كبله يكبله ، وكبله حبسه في سجن أو غيره ، انتهى.