و مائة وله خمس وستون سنة ودفن بالبقيع في القبر الذي دفن فيه أبوه وجده والحسن بن علي عليهمالسلام وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
______________________________________________________
الفجر ، ويقال : يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين من الهجرة ، وقالوا : سنة ست وثمانين ، فأقام مع جده اثنتا عشرة سنة ومع أبيه تسع عشرة سنة ، وبعد أبيه أيام إمامته أربعا وثلاثين سنة ، فكان في سني إمامته ملك إبراهيم بن الوليد ومروان الحمار ، ثم ملك أبي العباس السفاح أربع سنين وستة أشهر وأياما ، ثم ملك أخوه أبو جعفر المنصور إحدى وعشرين سنة ، وأحد عشر شهرا وأياما ، وبعد مضي عشر سنين من ملكه قبض عليهالسلام في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقيل : يوم الاثنين النصف من رجب وقال أبو جعفر القمي سمه المنصور ودفن في البقيع وقد كمل عمره خمسا وستين سنة ، ويقال : كان عمره خمسين سنة.
وقال في كشف الغمة قال محمد بن طلحة : كانت ولادته سنة ثمانين وقيل : سنة ثلاث وثمانين والأول أصح ، ومات سنة ثمان وأربعين ومائة فكان عمره ثمان وستين ، هذا هو الأظهر وقيل غير ذلك ، وقال الحافظ عبد العزيز : أمه عليهالسلام أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، ولد عام الحجاف سنة ثمانين ومات سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقال محمد بن سعيد : كان عمره إحدى وسبعين سنة.
وروى ابن الخشاب بإسناده عن محمد بن سنان قال : مضى أبو عبد الله عليهالسلام وهو ابن خمس وستين سنة ، ويقال : ثمان وستين سنة في سنة مائة وثمان وأربعين سنة ، وكان مولده سنة ثلاث وثمانين من الهجرة ، وكان مقامه مع جده علي بن الحسين اثنتا عشرة سنة وأياما وفي الثانية كان مقامه مع جده خمس عشرة سنة ، وتوفي أبو جعفر ولأبي عبد الله عليهالسلام أربع وثلاثون سنة في إحدى الروايتين ، وأقام بعد أبيه أربعا وثلاثين سنة وكان عمره في إحدى الروايتين خمسا وستين سنة وفي الرواية الأخرى ثمان وستين سنة ، قال لنا الزارع والأولى هي الصحيحة.