٦ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن علي بن النعمان ، عن صندل ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال خرج الحسن بن علي عليهالسلام إلى مكة سنة ماشيا فورمت قدماه فقال له بعض مواليه لو ركبت لسكن عنك هذا الورم فقال كلا إذا أتينا هذا المنزل فإنه يستقبلك أسود ومعه دهن فاشتر منه ولا تماكسه فقال له مولاه بأبي أنت وأمي ما قدمنا منزلا فيه أحد يبيع هذا الدواء فقال له بلى إنه أمامك دون المنزل فسارا ميلا فإذا هو بالأسود فقال الحسن عليهالسلام لمولاه دونك الرجل فخذ منه الدهن وأعطه الثمن فقال الأسود يا غلام لمن أردت هذا الدهن فقال للحسن بن علي فقال انطلق بي إليه فانطلق فأدخله إليه فقال له بأبي أنت وأمي لم أعلم أنك تحتاج إلى هذا أوترى ذلك ولست آخذ له ثمنا إنما أنا مولاك ولكن ادع الله أن يرزقني ذكرا سويا يحبكم
______________________________________________________
جدران البيت ، أو خرج من بيت مسدود الأبواب والكوى ، وأنه أحضر بعض الأشخاص والثمار أو غير ذلك ، من مسافة بعيدة جدا في زمان قريب إلى غير ذلك ، انتهى.
وهذه الكلمات شبيهة بالخرافات ، وتصحيح النصوص والآيات لا يحتاج إلى ارتكاب هذه التكلفات ، والله يعلم حقائق العوالم والموجودات.
الحديث السادس : ضعيف على المشهور.
« فورمت » بكسر الراء « ما قدمنا منزلا » أي هذا المنزل الذي نأتيه ليس مظنة كون هذا الدواء فيه ، وفي الخرائج ليس إمامنا منزل فيه أحد يبيع هذا الدواء فقال : بلى إنه إمامنا وساروا أميالا فإذا الأسود قد استقبلهم إلى قوله : فإن الله قد وهب لك ولدا ذكرا سويا ، فرجع الأسود من فوره فإذا امرأته قد ولدت غلاما سويا ثم رجع الأسود إلى الحسن ودعا له بالخير بولادة الغلام له ، وإن الحسن قد مسح رجليه بذلك الدهن فما قام من موضعه حتى زال الورم.
قوله : أو ترى ذلك؟ أي تعلم وجود هذا الدواء عندي ، وفي القاموس : مخضت