٣٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسين بن علوان الكلبي ، عن علي بن الحزور الغنوي ، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي قال رأيت أمير المؤمنين عليهالسلام يوم افتتح البصرة وركب بغلة رسول الله صلىاللهعليهوآله ثم قال أيها الناس ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله فقام إليه ـ أبو أيوب الأنصاري فقال بلى يا أمير المؤمنين حدثنا فإنك كنت تشهد ونغيب فقال إن خير الخلق يوم يجمعهم الله سبعة من ولد عبد المطلب لا ينكر فضلهم إلا كافر ولا يجحد به إلا جاحد فقام عمار بن ياسر رحمهالله فقال يا أمير المؤمنين سمهم لنا لنعرفهم فقال إن خير الخلق
______________________________________________________
تضع رأس ظفر السبابة على مفصل العقدة الثانية من الإبهام.
ثم كل وضع يدل على عقد من الآحاد في اليمنى يدل على ذلك العقد من آحاد الألوف في اليسرى ، وكل وضع يدل على عقد من العشرات في اليمنى يدل على ذلك العقد من المئات في اليسرى ، فبهذه العقود الستة والثلاثين تضبط من الواحد إلى تسعة آلاف وتسعمائة وتسعة وتسعين ، ولعشرة آلاف تضع طرف أنملة الإبهام على طرف السبابة بحيث يصير ظفراهما متحاذيين ، فلخمسة آلاف وسبعمائة وستة وثلاثين مثلا تثني وسط اليسرى وتأخذ إبهام اليسرى منتصبا واضعا على رأس أنملته باطن أنملة السبابة ، وتثني بنصر اليمنى وتضع رأس أنملة السبابة على طرف ظفر الإبهام الذي يليها ليصيرا كالقوس والوتر ، وقس عليه ما عداه.
وقال أستاذنا في الرياضيات قدس الله لطيفه : لو جعل وضع عشرة آلاف مختصا باليسرى لأمكن ضبط العدد من الواحد إلى عشرة آلاف وتسعة وتسعين.
الحديث الرابع والثلاثون : مجهول.
وعلوان ، بضم العين وسكون اللام ، والحزور بالفتحات وتشديد الواو ، والغنوي بفتحتين ونباتة بضم النون ، والحنظلي نسبة إلى حنظلة بن مالك أبي بطن من تميم « ونغيب » بصيغة المتكلم أي كنت تحضر دائما عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وكنا نغيب أحيانا في الغزوات وغيرها ، مع أنه صلوات الله عليه كان يدخل مداخل من الخلوات لا يدخل فيها غيره ، وفي بعض النسخ بصيغة الخطاب أي تغيب بعد ذلك عنا والأول أظهر.