القيامة أمة واحدة عليه سيماء الأنبياء وهيبة الملوك.
٢٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن الهيثم بن واقد ، عن مقرن ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن عبد المطلب أول من قال بالبداء يبعث يوم القيامة أمة وحده عليه بهاء الملوك وسيماء الأنبياء.
٢٤ ـ بعض أصحابنا ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج [ و ] ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر جميعا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال يبعث عبد المطلب أمة وحده عليه بهاء الملوك وسيماء الأنبياء وذلك أنه أول من قال بالبداء قال وكان عبد المطلب أرسل رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى رعاته في إبل قد ندت له فجمعها فأبطأ عليه فأخذ بحلقة باب الكعبة
______________________________________________________
« إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً » أي قائما مقام جماعة في عبادة الله ، نحو قولهم : فلان في نفسه. قبيلة ، وروي أنه يحشر زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحدة.
« عليه سيماء الأنبياء » حال أو استيناف بياني ، والظاهر أن المراد بيان حاله في الآخرة ، أي يحشر بنور مثل نور الأنبياء ، وجلالة مثل جلالة الملوك في الدنيا أو حاله في الدنيا فإنه كان تابعا للأنبياء ، ومن أوصيائهم ومستنا بسنتهم وكان ألقى الله مهابته في قلوب الناس.
الحديث الثالث والعشرون : ضعيف.
« أول من قال بالبداء » أي من قومه بني إسماعيل أو من غير الأنبياء ، والبهاء الحسن.
الحديث الرابع والعشرون : ضعيف.
« وذلك أنه » تعليل لقوله عليهالسلام : سيماء الأنبياء ، أو لجميع ما تقدم وما بعده تفصيل لهذا الإجمال ، وقد مضى تحقيق البداء في كتاب التوحيد ، والرعاء بالكسر جمع راع كجائع وجياع ، قال تعالى : « حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ » (١) ويقال : ند
__________________
(١) سورة القصص : ٢٣.