الائمة عليهمالسلام عماله وحتى يبعثه الله علانية ، فتكون عبادته علانية في الارض كما عبدالله سرا في الارض.
ثم قال : إي والله وأضعاف ذلك ثم عقد بيده أضعافا يعطي الله نبيه صلىاللهعليهوآله ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها حتى ينجز له موعوده في كتابه كما قال « ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون » (١).
٧٦ ـ خص : سعد ، عن موسى بن عمر ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن يحيى قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : سمى رسول الله صلىاللهعليهوآله أبا بكر صديقا؟ فقال : نعم إنه حيث كان معه أبوبكر في الغار قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إني لارى سفينة بني عبدالمطلب تضطرب في البحر ضالة ، فقال له أبوبكر : وإنك لتراها؟ قال : نعم! فقال : يا رسول الله تقدر أن ترينيها؟ فقال : ادن مني ، فدنا منه فمسح يده على عينيه ثم قال له : انظر فنظر أبوبكر فرأى السفينة تضطرب في البحر ثم نظر إلى قصور أهل المدينة فقال في نفسه : الان صدقت أنك ساحر فقال له رسول الله (ص) : صديق أنت! فقلت : لم سمى عمر الفاروق؟ قال : نعم الا ترى أنه قد فرق بين الحق والباطل ، وأخذ الناس بالباطل.
فقلت : فلم سمى سالما الامين؟ قال : لما أن كتبوا الكتب ، ووضعوها على يد سالم ، فصار الامين ، قلت : فقال : اتقوا دعوة سعد؟ قال : نعم ، قلت : وكيف ذلك ، قال : إن سعدا يكر فيقاتل عليا عليهالسلام.
٧٧ ـ غط : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن سليمان بن رشيد ، عن الحسن بن علي الخزاز قال : دخل علي بن أبي حمزة على ابي الحسن الرضا عليهالسلام فقال له : أنت إمام؟ قال : نعم ، فقال له : إني سمعت جدك جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول : لا يكون الامام إلا وله عقب؟ فقال : أنسيت يا شيخ أم تناسيت؟ ليس هكذا قال جعفر ، إنما قال جعفر : لا يكون الامام إلا وله عقب إلا الامام الذي يخرج
____________________
(١) براءة : ٣٤.