جميل بن دراج ، عن المعلى بن خنيس وزيد الشحام ، عن ابي عبدالله عليهالسلام قالا : سمعناه يقول : إن أول من يكر في الرجعة الحسين بن علي عليهماالسلام ، ويمكث في الارض أربعين سنة حتى يسقط حاجباه على عينيه.
٥٥ ـ خص : سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن ابي جعفر عليهالسلام قال : ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموتة ، إنه من قتل نشر حتى يموت ، ومن مات نشر حتى يقتل.
ثم تلوت على ابي جعفر عليهالسلام هذه الآية « كل نفس ذائقة الموت » (١) فقال : ومنشوره ، قلت قولك « ومنشوره » ما هو؟ فقال : هكذا أنزل بها جبرئيل على محمد صلىاللهعليهوآله « كل نفس ذائفة الموت ومنشوره » ثم قال : ما في هذه الامة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر ، أما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم ، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله إياهم ، ألم تسمع أن الله تعالى يقول « ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر » (٢) وقوله « يا أيها المدثر قم فأنذر » يعني بذلك محمدا صلىاللهعليهوآله قيامه في الرجعة ينذر فيها ، وقوله : « إنها لاحدى الكبر * نذيرا للبشر » يعني محمدا صلىاللهعليهوآله نذير للبشر في الرجعة.
وقوله « هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون » (٣) قال : يظهره الله عزوجل في الرجعة.
وقوله « حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد » (٤) هو علي بن ابي طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة.
قال جابر : قال أبوجعفر عليهالسلام : قال أمير المؤمنين عليهالسلام في قوله عزوجل : « ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين » (٥) قال : هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي
____________________
(١) آل عمران. ١٨٥ ، الانبياء : ٣٥ ، العنكبوت : ٥٧.
(٢) السجدة : ٢١. (٣) براءة : ٣٤.
(٤) المؤمنون : ٧٧. (٥) الحجر : ٢.