وإبراهيم وإسماعيل وذريته ، والملوك الائمة عليهمالسلام. قال : فقلت : وأي ملك أعطيتم؟ فقال : ملك الجنة ، وملك الكرة.
١٩ ـ خص : سعد ، عن ابن عيسى ، عن الاهوازي ومحمد البرقي ، عن النضر عن يحيى الحلبي ، عن المعلى أبي عثمان ، عن المعلى بن خنيس قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : أول من يرجع إلى الدنيا ، الحسين بن علي عليهالسلام فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر ، قال : فقال أبوعبدالله عليهالسلام : في قول الله عز وجل « إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد » (١) قال : نبيكم صلىاللهعليهوآله راجع إليكم.
٢٠ ـ خص : من كتاب الواحدة روى عن محمد بن الحسن بن عبدالله الاطروش عن جعفر بن محمد البجلي ، عن البرقي ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إن الله تبارك وتعالى أحد واحد ، تفرد في وحدانيته ثم تكلم بكلمة فصارت نورا ثم خلق من ذلك النور محمدا صلىاللهعليهوآله وخلقني وذريتي ثم تكلم بكلمة فصارت روحا فأسكنه الله في ذلك النور ، وأسكنه في أبداننا فنحن روح الله وكلماته ، فينا احتج على خلقه ، فما زلنا في ظلة خضراء ، حيث لا شمس ولا قمر ولا ليل ولا نهار ، ولا عين تطرف ، نعبده ونقدسه ونسبحه ، وذلك قبل أن يخلق الخلق وأخذ ميثاق الانبياء بالايمان والنصرة لنا ، وذلك قوله عزوجل « وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جائكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه » (٢) يعني لتؤمنن بمحمد صلىاللهعليهوآله ولتنصرن وصيه ، وسينصرونه جميعا.
وإن الله أخذ ميثاقي مع ميثاق محمد صلىاللهعليهوآله بالنصرة بعضنا لبعض ، فقد نصرت محمدا وجاهدت بين يديه ، وقتلت عدوه ، ووفيت لله بما أخذ علي من الميثاق والعهد ، والنصرة لمحمد صلىاللهعليهوآله ولم ينصرني أحد من أنبياء الله ورسله ، وذلك لما قبضهم الله إليه ، وسوف ينصرونني ، ويكون لي ما بين مشرقها إلى مغربها
____________________
(١) القصص : ٨٥. (٢) آل عمران : ٨١.