شي : عن فيض بن أبي شيبة مثله.
١٠ ـ خص : سعد ، عن ابن [ أبي ] الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن عمار ابن مسروق ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل « يا أيها المدثر قم فأنذر » (١) يعني بذلك محمدا صلىاللهعليهوآله وقيامه في الرجعة ينذر فيها وقوله « إنها لاحدى الكبر نذيرا » (٢) يعني محمدا صلىاللهعليهوآله « نذيرا للبشر » في الرجعة وفي قوله « إنا أرسلناك كافة للناس » (٣) في الرجعة.
١١ ـ خص : بهذا الاسناد ، عن أبي جعفر عليهالسلام أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول : إن المدثر هو كائن عند الرجعة فقال له رجل : يا أمير المؤمنين أحياة قبل القيامة ثم موت؟ قال : فقال له عند ذلك : نعم والله لكفرة من الكفر بعد الرجعة أشد من كفرات قبلها.
١٢ ـ خص : سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمي ، قال : سمعت ابا عبدالله عليهالسلام يقول : إن إبليس قال : « أنظرني إلى يوم يبعثون » (٤) فأبى الله ذلك عليه « فقال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم » فاذا كان يوم الوقت المعلوم ، ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين عليهالسلام فقلت : وإنها لكرات؟ قال : نعم ، إنها لكرات وكرات مامن إمام في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن [ من ] الكافر.
فاذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين عليهالسلام في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ، ويكون ميقاتهم في أرض من اراضي الفرات يقال له : الروحا قريب
____________________
(١) المدثر : ١ و ٢. (٢) المدثر : ٣٦.
(٣) يريد معنى قوله تعالى : « وما أرسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا » السبأ : ٢٨ لالفظه ، فانه لا توجد في القرآن آية بهذا اللفظ.
(٤) الاعراف : ١٥ و ١٦.