أخبث الناس ، أشقر أحمر أزرق ، يقول : يا رب يارب يارب ثم للنار ولقد بلغ من خبثه أنه يدفن ام ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه.
بيان : قوله : ثم للنار أي ثم مع إقراره ظاهرا بالرب يفعل ما يستوجب للنار ويصير إليها ، والاظهر ما سيأتي يا رب ثاري والنار مكررا (١).
٣٨ ـ ك : أبي وابن الوليد معا ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن الكوفي ، عن الحسين بن سفيان ، عن قتيبة بن محمد ، عن عبدالله بن أبي منصور ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن اسم السفياني فقال : وما تصنع باسمه؟ إذا ملك كنوز الشام (٢) الخمس : دمشق وحمص وفلسطين والاردن وقنسرين ، فتوقعوا عند ذلك الفرج قلت : يملك تسعة أشهر؟ قال : لا ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما.
٣٩ ـ ك : ما جيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن أبيه ، عن أبي المغرا ، عن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : صوت جبرئيل من السماء وصوت إبليس من الارض فاتبعوا الصوت الاول وإياكم والاخير أن تفتنوا به.
٤٠ ـ ك : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب عن الثمالي قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إن أباجعفر عليهالسلام كان يقول : إن خروج السفياني من الامر المحتوم (٣) قال لي : نعم ، واختلاف ولد العباس من المحتوم وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم عليهالسلام من المحتوم.
فقلت له : فكيف يكون النداء؟ قال : ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي وشيعته ، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار ألا إن الحق في السفياني وشيعته فيرتاب عند ذلك المبطلون.
____________________
(١) كما في المصدر ج ٢ ص ٣٦٥ : ولفظه : يقول : يارب ثارى ثارى ثم النار.
وسيجئ تحت الرقم ١٤٤.
(٢) في المصدر : كور الشام الخمس. وهو الاظهر.
(٣) في المصدر ج ٢ ص ٣٦٦ هناك زيادة وهى ( قال : نعم ، فقلت : ومن المحتوم ) لكنه سهو.