علي الحميري ، عن الحسين بن أيوب ، عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمي ، عن إسحاق بن حريز ، عن محمد بن زرارة ، عن حمران بن أعين قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام فقلت : أنت القائم؟ قال : قد ولدني رسول الله صلىاللهعليهوآله وإني للطالب بالدم ويفعل الله مايشاء ثم أعدت عليه فقال : قد عرفت حيث تذهب ، صاحبك المدبح البطن ثم الحزاز برأسه ابن الارواع (١) رحم الله فلانا.
بيان : ابن الارواع لعله جمع الاروع أي ابن جماعة هم أروع الناس أو جمع الروع وهو من يعجبك بحسنه وجهارة منظره ، أو بشجاعته أو جمع الروع بمعنى الخوف.
٢٢ ـ نى : بهذا الاسناد ، عن الحسين بن أيوب ، عن عبدالله الخثعمي ، عن محمد بن عبدالله ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : قال أبوجعفر عليهالسلام أو أبوعبدالله ، عليهالسلام الشك من ابن عصام : يابا محمد بالقائم علامتان : شامة في رأسه وداء الحزاز برأسه ، وشامة بين كتفيه ، من جانبه الايسر تحت كتفيه ورقة مثل ورقة الآس ابن ستة وابن خيرة الاماء.
بيان : لعل المعنى ابن ستة أعوام عند الامامة أو ابن ستة بحسب الاسماء فان أسماء آبائه عليهمالسلام محمد وعلي وحسين وجعفر وموسى وحسن ولم يحصل ذلك في أحد من الائمة عليهمالسلام قبله مع أن بعض رواة تلك الاخبار من الواقفية ولاتقبل رواياتهم فيما يوافق مذهبهم (٢).
٢٣ ـ نى : ابن عقدة ، عن محمد بن الفضل بن قيس وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسن بن عبدالملك ومحمد بن الحسن القطواني جميعا ، عن ابن محبوب
____________________
(١) في النسخة المطبوعة وكذا المصدر بتقديم الواو على الراء في جميع المواضع « الاوراع » وهو سهو.
(٢) ولعل الصحيح أنه « ابن سته » وهو عبارة اخرى عن كونه عليهالسلام « أزيل » يعنى : متباعدا مابين الفخذين : كما مر في الحديث ١٩ وقد صححه الفاضل القمى المعروف بأرباب في نسخة المصدر بابن سبية لكنه لا يوافق مع الحديث ٢٥ والحديث ٢٦.