غيبته فستة أيام لم يطلع على ولادته إلا خاص الخاص من أهاليه عليهالسلام ثم بعد ستة أشهر اطلع عليه غيرهم من الخواص ثم بعد ست سنين عند وفات والده عليهالسلام ظهر أمره لكثير من الخلق. أو إشارة إلى أنه بعد إمامته لم يطلع على خبره إلى ستة أيام أحدثم بعد ستة أشهر انتشر أمره وبعد ست سنين ظهر وانتشر أمر السفراء والاظهر أنه إشارة إلى بعض الازمان المختلفة التي قدرت لغيبته وأنه قابل للبداء ويؤيده مارواه الكليني باسناده عن الاصبغ في حديث طويل قد مر بعضه في باب إخبار أمير المؤمنين عليهالسلام ثم قال : فقلت : يا أمير المؤمنين وكم تكون الحيرة والغيبة فقال ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين فقلت : وإن هذا لكائن؟ فقال : نعم كما أنه مخلوق وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ اولئك خيار هذه الامة مع خيار أبرار هذه العترة ، فقلت : ثم مايكون بعد ذلك؟ فقال : ثم يفعل الله ما يشاء فان له بداءات وإرادات وغايات ونهايات. فانه يدل على أن هذا الامر قابل للبداء والترديد قرينة ذلك والله يعلم.
٢ ـ ك : الدقاق والشيباني معا ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي عن حمزة بن حمران ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال : القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا لم يولد بعد ليخرج حين يخرج وليس لاحد في عنقه بيعة.
٣ ـ جا : ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن مسكان ، عن بشر الكناسي ، عن أبي خالد الكابلي قال : قال لي علي بن الحسين عليهالسلام : يابا خالد لتأتين فتن كقطع الليل المظلم لاينجو إلا من أخذ الله ميثاقه اولئك مصابيح الهدى وينابيع العلم ينجيهم الله من كل فتنة مظلمة كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله وإسرافيل أمامه ، معه رأية رسول الله صلىاللهعليهوآله قد نشرها لايهوي بها إلى قوم إلا أهلكهم الله عزوجل.