قلت : متى يكون؟ قال : إذا سارت الركبان ببيعة الغلام ، فعند ذلك يرفع كل ذى صيصية لواء.
بيان : « أصغرنا سنا » أي عند الامامة ، قوله : « سارت الركبان » أي انتشر الخبر في الآفاق بأن بويع الغلام أي القائم عليهالسلام « والصيصية » شوكة الديك ، و قرن البقر والظباء ، والحصن ، وكل ما امتنع به ، وهنا كناية عن القوة والصولة.
١٦ ـ نى : علي بن الحسين ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عمر اليماني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : يقوم القائم وليس في عنقه بيعة لاحد.
١٧ ـ نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : يقوم القائم وليس لاحد في عنقه عقد ولا بيعة.
١٨ ـ نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن جعفر بن القاسم ، عن محمد بن الوليد ، عن الوليد بن عقبة ، عن الحارث بن زياد ، عن شعيب بن أبي حمزة قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فقلت له : أنت صاحب هذا الامر؟ فقال : لا ، قلت : [فولدك؟ قال : لا ، قلت] (١) فولد ولدك؟ قال : لا ، قلت : فولد ولد ولدك؟ قال : لا ، قلت : فمن هو؟ قال : الذي يملها عدلا كما ملئت جورا لعلى فترة من الائمة يأتي كما أن رسول الله صلىاللهعليهوآله بعث على فترة.
١٩ ـ نى : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن بعض رجاله ، عن إبراهيم بن الحسين بن ظهير ، عن إسماعيل بن عياش ، عن الاعمش ، عن أبي وابل قال : نظر أمير المؤمنين علي إلى الحسين عليهالسلام فقال : إن ابني هذا سيد كما سماه رسول الله صلىاللهعليهوآله سيدا وسيخرج الله من صلبه رجلا باسم نبيكم ، يشبهه في الخلق و الخلق ، يخرج على حين غفلة من الناس وإماتة للحق ، وإظهار للجور والله لو
____________________
(١) مابين المعقوفتين أضفناه من نسخة الكافى راجع ج ١ ص ٣٤١ والمصدر ص ٩٨.