قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

تحمیل

الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

132/234
*

سورة المعارج

١ ـ (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلكَافِرِينَ لَيسَ لَهُ دَافِعٌ) (١)

عن الإمام الباقر عليه‌السلام قال : «نارٌ تخرج من المغرب وملك يسوقها من خلفها حتّى تأني دار بني سعد بن همام عند مسجدهم فلا تدع داراً لبني أميّة إلّا أحرقتها وأهلها ، ولا داراً فيها وترٌ لآل محمّد إلّا أحرقتها ، وذلك المهديّ عليه‌السلام» (٢).

وفي كتاب الغيبة (٣) عن الصادق عليه‌السلام قال : «تأويلها فيما يأتي ، عذاب يقع في الثويّة ـ يعني ناراً ـ حتّى ينتهي إلى الكناسة كناسة بني أسد حتّى تمرّ بثقيف لا تدع وتراً لآل محمّد إلّا أحرقته ، وذلك قبل خروج القائم عليه‌السلام».

ونحوه في الحديث : (٤٩) عن الباقر عليه‌السلام.

٢ ـ (خَاشِعَةٌ أَبصَارُهُم تَرهَقُهُم ذِلَّةٌ ذلِكَ اليَومُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ) (٤)

عن أبي جعفر عليه‌السلام أنّه قال : «يعني خروج القائم عليه‌السلام» (٥).

_________________

١ ـ (١ ـ ٢ / المعراج / ٧٠).

٢ ـ تفسير القمي : ٢ / ٣٨٥.

٣ ـ الغيبة للنعماني : ص ٢٧٢ باب : (١٤) ح ٤٨.

٤ ـ (٤٤ / المعراج / ٧٠).

٥ ـ تاويل الآيات : ٢ / ٧٢٦ ح ٧.