قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار [ ج ٣ ]

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار [ ج ٣ ]

تحمیل

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار [ ج ٣ ]

196/599
*

[ الأسرى ]

والذين اسروا منهم بعد من قتل منهم يومئذ :

علي بن الحسين عليه‌السلام وكان عليلا دنفا (١) ، وقد ذكرنا خبره. وكان يومئذ ابن ثلاث وعشرين سنة.

وابنه محمد بن علي ، وكان طفلا صغيرا.

والحسن بن الحسن (٢).

__________________

ليسوا كقوم عرفوا بالكذب

لكن خيار وكرام النسب

من هاشم السادات أهل الحسب

( مروج الذهب ٣ / ٩٢ ، الفتوح ٥ / ٢٠٣ ).

وقاتل قتال الابطال حتى رماه عمرو بن صبيح الصيداني سهما ، فاتقاه الغلام بيده ، فسمرها الى جبهته. فما استطاع أن يزيلها وشدّ عليه وغد فطعنه بالرمح في قلبه واستشهد. ( الكامل لابن الاثير ٣ / ٢٩٣ ، المناقب لابن شهرآشوب ٢ / ٢٢٠. وقيل : قتله أسيد أو أسد بن مالك الحضرمي. بحار الانوار ١٠١ / ٣٤٠ ط جديد ).

(١) قال السيد هاشم البحراني في حلية الابرار ٢ / ٦٧ : عند ما هجم القوم على فسطاط آل البيت ، أحاطوا حول الامام السجاد ، فقال شمر بن ذي الجوشن : اقتلوا هذا. فقال رجل من أصحابه : يا سبحان الله أتقتل فتى حدثا مريضا لا يقاتل.

(٢) وهو الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. كنيته : أبو محمد الهاشمي.

روى ابن طاوس صاحب اللهوف ص ٨٦ : أن الحسن المثنى قاتل بين يدي عمه الحسين عليه‌السلام ذلك اليوم. وقتل سبعة عشر نفسا وأصابه ثمانية عشر جراحة ، واثخن بالجرح. فقال خاله أسماء