ضياء العالمين - ج ٢

أبي الحسن بن محمّد طاهر العاملي [ العلامة الفتوني ]

ضياء العالمين - ج ٢

المؤلف:

أبي الحسن بن محمّد طاهر العاملي [ العلامة الفتوني ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-319-332-4
ISBN الدورة:
978-964-319-330-0

الصفحات: ٤٦٩
الجزء ١ الجزء ٢

تعالى أن تحمّل نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله وأوصيائه عليهم‌السلام ، وسعة خلقهم وصبرهم أزيد من سائر الأنبياء ، بحيث لم يرتضوا أبداً باستئصال قومهم ؛ لكي يهتدوا عقـب ذلك هم أو ذرّيّتهم ولو بعد حين ؛ ولهذا لم يبعثه اللّه‏ بالتصريح الذي يستوجب مخالفته عذاب الاستئصال ، كما كان في زمن سائر الأنبياء ، حتّى أنّه كان كذلك حكاية الخلافة ؛ ولهـذا لم يقـل كـذا ، بـل قال كذا وكذا .

فتأملّ جدّاً حتّى لا تتوهّم تنافي هذا لما هو ثابت عند الإماميّة من كون إمامة عليّ عليه‌السلام بالنصّ الجليّ ؛ إذ من البيّن أنّه لا يلزم من نفي هذا النوع الخاصّ من التصريح نفي مطلق التصريح ؛ لجواز تحقّقه في ضمن نوع مشتمل على التأكيد والتهديد تعريضاً .

وبالجملة : المنفي هو قوله ، هذا فلان معيّن للخلافة وإنّما هو إمامكم بعدي فلا تقلّدوها غيره وإلاّ فتكفرون وتعذّبون ، والثابت هو قوله : « من كنت مولاه فعليٌّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » (٣) ونحو ذلك من النصوص التي تظهر صراحتها في المطلوب بأدنى عناية بحسب ملاحظة القرائن ، واقتضاء المقام ، وغير ذلك .

فافهم حتّى تعلم أنّ ما ذكرناه سابقاً من حكمة الامتحان أيضاً تقتضي البيان بهذه الكيفيّة دون ما مرّ من ذلك النوع من التصريح ، ومعلوم أنّ اللّه‏ ورسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله لم يفعلا إلاّ ما فيه الحِكَم العديدة .

والظاهر أنّ ما ذكرناه في هذا المقام كافٍ لبيان هذا المرام ، ومن أراد

__________________

(١) تفسير فرات الكوفي ١٣٠ / ١٥١ ، الكافي ١ : ٢٣٤ / ٣ (باب الإشارة والنصّ على أمير المؤمنين عليه‌السلام ) ، الاختصاص : ٧٩ ، الأمالي للمفيد : ٥٥ / ٢ ذيل الحديث ، معاني الأخبار : ٦٧ ، علل الشرائع : ١٤٣ / ٩ ، سعد السعود : ١٤٣ ، المسند لأحمد ابن حنبل ١ : ١٨٩ / ٩٥٣ ، و٥ : ٥٠١ / ١٨٨٣٨ ، تاريخ بغداد ٧ : ٣٧٧ / ٣٩٠٦ .

٤٦١

الزيادة فعليه بتتبّع ما مرّ ويأتي من المواضع المناسبة لذكر موضّحاته ، لا سيّما في الختام ، فإنّها كثيرة ، واللّه‏ الهادي ، وليكن هذا آخر ما أردنا إيراده في المقدّمة .

وقد جعلناه المجلّد الأوّل (١) من ثلاث مجلّدات كتابنا هذا الموسوم بضياء العالمين في بيان إمامة الأئمّة المصطفين وفضائلهم ، وسيأتي في المجلّد الثاني (٢) بيان المقصد الأوّل منه بمقالاته وفصوله في ذكر أحوال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمّة عليهم‌السلام ودلائل الإمامة وفضائل هؤلاء الأئمّة عليهم‌السلام وسائر ما أردناه في شرح أصل الدليل الذي بيّنّاه وجعلناه أصلاً ، وذكرناه مجملاً في أوّل فاتحة كتابنا هذا (٣) .

وأصل المراد وإن كان ما في المجلّد الثاني ، إلاّ أنّ ما في هذا المجلّد رافع لعمدة شبهات أهل الضلال والجُهّال الذين لم يدركوا حقيقة الحال كما هو ظاهر .

وقد فرغنا من تسويده في شهر شعبان من سنة أربع وثلاثين ومائة بعد الألف الهجريّة ، حامداً مصلّياً مسلماً راجياً من اللّه‏ عزوجل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ، موجباً لرضائه إنّه رؤوف (٤) كريم رحيم .

والحمد للّه‏ ربّ العالمين (٥) .

__________________

(١ و٢) حسب تقسيم المؤلّف قدس‏سره .

(٣) في « م » : «هذا الكتاب» .

(٤) كلمة «رؤوف» لم ترد في «ش» .

(٥) إلى هنا تمّت النسخة «ش» التي حصلنا عليها من مكتبة آية اللّه‏ النجفي المؤسّسة سنة ١٤٢٠ هـ في مسجد آية اللّه‏ مجد العلماء النجفي ـ ايران ـ اصفهان ـ وجاء في آخر هذه النسخة : تمّ في شهر رمضان المبارك سنة ألف وثلثمائة وخمسة من الهجرة النبوية .

٤٦٢

فهرس الموضوعات

الباب الرابع

في بيان الامتحان باختلاف الطبائع وتباين الآراء وتفاوت الأطوار والأفكار            ٥

الفصل الأوّل: في بيان عموم تغاير الآراء في الأنام وذمّ الاختلاف.................... ٧

نبذ من الآيات القرآنية......................................................... ٧

نبذ من الأحاديث النبويّة..................................................... ١٠

حديث : اختلاف أصحابي لكم رحمة.......................................... ١٩

الفصل الثاني: في بيان منشأ التفرّق والاختلاف.................................. ٣٣

الاعتماد على التخيّلات العقلية من إغواء الشيطان............................... ٣٤

نبذ من الآيات والأحاديث الناهية عن اتّباع الظن والرأي.......................... ٣٨

انحصار الحجّيّة في محكمات الكتاب وثوابت السنّة............................... ٧٢

علم الأنبياء لدنّيٌّ وليس من الرأي والقياس....................................... ٨٠

ما ذكره علماء العامّة في ذمّ القياس ورجوع بعضهم عنه............................ ٨٠

حرمة تفسير القرآن بالرأي.................................................... ٩١

مبنى الاختلافات : إضلال الشيطان............................................ ٩٢

شبهة الشيطان واعتراضه على الملائكة.......................................... ٩٣

توهّم الأشاعرة في تفسير «فأنا اللّه‏ الذي ... لا اُسأل عمّا أفعل».................. ٩٤

سبب التكليف في دار الدنيا.................................................. ٩٥

أساس الشبه : شبهة إبليس................................................... ٩٨

الأمر بالسجود إنّما كان لنور محمّد وعلي عليهما‌السلام في صلب آدم................... ١٠٠

٤٦٣

تمرّد الشيطان حاصل من العمل بالقياس والرأي................................. ١٠١

الحسد والتكبّر من عوامل تمرّد الشيطان وعدم سجوده........................... ١٠١

انتقام الشيطان من آدم وبنيه بإغوائهم وإضلالهم بالقياس......................... ١٠٢

اختلاف الناس في الدين على مسلكين :...................................... ١٠٤

المسلك الرحماني وخواصّه.................................................... ١٠٤

المسلك الشيطاني وميزاته.................................................... ١٠٥

التعليل والاستحسان من إيحاءات الشيطان.................................... ١٠٨

الغلوّ والتشبيه من مفاسد الشيطان............................................ ١٠٩

الاستكبار من إيحاءات إبليس................................................ ١١٠

أثر المنافقين في إشاعة شبهة الشيطان......................................... ١١٢

مخالفة الصحابة لرسول اللّه‏ صلى‌الله‌عليه‌وآله واتّباعهم في ذلك قياس الشيطان................ ١١٥

ركاكة التوجيهات للمنع من الوصيّة........................................... ١٣١

جيش أُسامة وتوجيه التخلٌّف عنه............................................ ١٤١

حكاية السقيفة وتبريراتها.................................................... ١٥٣

أحقية الإمام عليّ عليه‌السلام بالخلافة............................................. ١٥٥

انحصار العترة في عليّ عليه‌السلام وأولاده........................................... ١٦٣

وجه الشبه بين السقيفة وقياس الشيطان....................................... ١٦٣

ردُّ تمحّلات أصحاب السقيفة على نحو الإجمال................................ ١٦٥

الفصل الثالث: في بيان أنّ دأب الأنبياء وأتباعهم التسليم لأمر اللّه‏ تعالى.......... ١٨٣

نبذ من الآيات والروايات.................................................... ١٨٤

الروايات الدالّة على انحصار علوم الأنبياء والأوصياء من اللّه‏...................... ١٩١

الأنبياء وأوصياؤهم مجبولون على العلم والخير................................... ١٩٤

نبذ من الروايات الواردة في علم النبيّ وأهل بيته عليهم‌السلام ........................... ١٩٨

الفصل الرابع: في بيان نبذ ممّا ورد في اختلاف الأُمم السابقة بعد أنبيائها........... ٢١٥

٤٦٤

حديث : «ستفترق أُمتي . . .»............................................. ٢١٥

الخطأ في تفسير قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «هم ما أنا عليه وأصحابي»........................ ٢١٩

توضيح المراد من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «هم ما أنا عليه وأصحابي»....................... ٢٢٢

اختصاص النّجاة والحقّ في طائفة واحدة....................................... ٢٢٤

أساس الاختلاف الحاصل بين الطوائف والمذاهب............................... ٢٢٦

اختلاف اليهود وبعض فِرَقِهم................................................ ٢٢٧

اختلاف النصارى وبعض فِرَقِهم.............................................. ٢٣١

الفصل الخامس : في بيان اختلاف هذه الاُمّة إلى فِرَقٍ أكثر من الأُمم السابقة...... ٢٣٥

انقسام الأُمّة الإسلامية إلى طائفتين :......................................... ٢٣٧

الرأي والقياس للقائلين (بإمامة أبي بكر وعمر بعد رسول اللّه‏ صلى‌الله‌عليه‌وآله ).............. ٢٣٧

بطلان القياس وحرمته للقائلين بإمامة عليّ عليه‌السلام بعد رسول اللّه‏ صلى‌الله‌عليه‌وآله ............. ٢٣٩

خلاصة أحوال الفِرَق الإسلامية ومنشأ تسميتها................................ ٢٤٠

تقمّص البعض اسم : أهل السنّة والجماعة..................................... ٢٤٢

مخالفة من انتحل لقب : أهل السنّة والجماعة للسنّة............................ ٢٤٣

بيان أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام من هم أهل السنّة.................... ٢٤٥

المراد من السنّة عند منتحلي لقب : أهل السنّة................................. ٢٤٩

لقب الرافضة والمراد منه..................................................... ٢٥٠

القدريّة والمرجئة............................................................ ٢٥٣

الاختلاف في المراد من المرجئة................................................ ٢٥٥

الاختلاف في المراد من القدريّة............................................... ٢٥٨

المطلب الأوّل : في بيان الفِرَق المعتمدة على الرأي والقياس....................... ٢٦١

المبحث الأوّل : في بيان فِرَق القدريّة ـ المعتزلة ـ............................. ٢٦١

الواصليّة.................................................................. ٢٦٤

الهذليّة.................................................................... ٢٦٦

٤٦٥

النّظاميّة................................................................... ٢٦٦

الخابطيّة................................................................... ٢٦٧

الحديثيّة................................................................... ٢٦٧

الإسكافيّة................................................................. ٢٦٨

الجعفريّة................................................................... ٢٦٨

البِشْرِيّة................................................................... ٢٦٩

المُرداريّة................................................................... ٢٦٩

المعمريّة................................................................... ٢٦٩

الثماميّة................................................................... ٢٧٠

الهشاميّة.................................................................. ٢٧٠

العباديّة................................................................... ٢٧١

الجاحظيّة.................................................................. ٢٧١

الخياطيّة................................................................... ٢٧٢

الجبّائيّة................................................................... ٢٧٢

الهاشميّة................................................................... ٢٧٢

انتحال فِرَق القدريّة لقب الشيعة............................................. ٢٧٤

المعتزلة وهم : التفويضيّة والقدريّة والعدليّة...................................... ٢٧٥

المبحث الثاني : في بيان فِرَق الأشاعرة والصفاتيّة والمجبّرة والمشبّهة............. ٢٧٦

الجهميّة هم الجبريّة الخالصة.................................................. ٢٧٨

بعض ما يرد على الجبريّة.................................................... ٢٧٩

النجّاريّة أصحاب الحسين بن محمّد النجار..................................... ٢٨٥

الضراريّة : أصحاب ضرار بن عمرو........................................... ٢٨٦

الأشعريّة ومجمل آرائهم...................................................... ٢٨٧

الكراميّة : أصحاب محمّد بن كرام............................................ ٢٩٠

٤٦٦

المبحث الثالث : في بيان فِرَق الخوارج والوعيديّة........................... ٢٩٥

المحكّمة هم : الخوارج....................................................... ٢٩٥

الأزارقة : أصحاب نافع بن الأزرق............................................ ٢٩٦

النجدات : أصحاب نجدة بن عامر........................................... ٢٩٧

البيهسيّة أصحاب الهيصم بن جابر........................................... ٢٩٨

العجاردة : أصحاب عبدالكريم بن عجرد...................................... ٢٩٩

الميمونيّة ـ قسم من العجاردة ـ أصحاب ميمون بن خالد.......................... ٣٠٠

الحمزيّة : أصحاب حمزة بن أدرك............................................. ٣٠٠

الخلفيّة : أصحاب خلف الخارجي............................................ ٣٠٠

الحازميّة : أصحاب حازم بن عليّ............................................. ٣٠١

الأخنسيّة : أصحاب أخنس بن قيس......................................... ٣٠١

السنانيّة : أصحاب سنان الخارجي........................................... ٣٠١

الأباضيّة : أصحاب عبداللّه‏ بن أباض......................................... ٣٠٢

الحارثية : أصحاب حارث الأباضي........................................... ٣٠٢

اليزيديّة : أصحاب يزيد بن أنيسة............................................ ٣٠٣

الأصفريّة : أصحاب زياد بن الأصفر......................................... ٣٠٣

فِرَق المرجئة................................................................ ٣٠٤

اليونسيّة : أصحاب يونس النميري........................................... ٣٠٤

العبيديّة : أصحاب عبيد المُكْتِب............................................. ٣٠٤

الغسّانيّة : أصحاب غسّان الكوفي............................................ ٣٠٤

الثوبانيّة : أصحاب ثوبان المرجئ............................................. ٣٠٥

الغيلانيّة : أصحاب أبي مروان بن غيلان...................................... ٣٠٥

التومنيّة : أصحاب أبي معاذ التومني.......................................... ٣٠٦

الصالحيّة : أصحاب صالح بن عمرو.......................................... ٣٠٦

٤٦٧

المبحث الرابع : في بيان بقيّة الفِرَق من أصحاب الرأي..................... ٣٠٧

الكيسانيّة وفِرَقها........................................................... ٣٠٨

المختاريّة : أصحاب المختار.................................................. ٣٠٩

الحنّانيّة : أصحاب حنّان بن يزيد............................................. ٣١٠

الكربيّة : أصحاب أبي كرب الضرير.......................................... ٣١١

الهاشميّة : أصحاب أبي هاشم................................................ ٣١١

انقراض فِرَق الكيسانيّة...................................................... ٣١٤

البتريّة في مقابل الجاروديّة.................................................... ٣١٦

السليمانيّة : أصحاب سليمان بن جرير....................................... ٣١٦

الصالحيّة : أصحاب الحسن بن صالح......................................... ٣١٧

المطلب الثاني : في بيان فِرَق الشيعة غير الإماميّة الاثني عشرية.................... ٣٢٠

الزيديّة وفِرَقهم............................................................. ٣٢٠

الجاروديّة : أصحاب أبي الجارود ـ سرحوب ـ................................... ٣٢٠

الناووسيّة : أصحاب عبداللّه‏ بن ناووس........................................ ٣٢٥

الإسماعيليّة وشُعَبِهم......................................................... ٣٢٦

الفطحيّة.................................................................. ٣٣٣

الديباجيّة................................................................. ٣٣٤

الواقفيّة................................................................... ٣٣٥

القائلون بإمامة أحمد بن موسى بن جعفر عليه‌السلام................................. ٣٣٨

القائلون بإمامة محمّد بن الإمام الهادي عليه‌السلام................................... ٣٣٩

من ادّعى بأنّ الإمام المنتظر هو الإمام الهادي عليه‌السلام ............................ ٣٣٩

من ذهب إلى إمامة جعفر أخ الإمام العسكري عليه‌السلام........................... ٣٤٠

من ادّعى بطلان الإمامة بعد الإمام العسكري عليه‌السلام............................ ٣٤٢

الغُلاة وفِرَقهم.............................................................. ٣٤٢

٤٦٨

السبائيّة : أصحاب عبداللّه‏ بن سبأ........................................... ٣٤٣

المخمّسة.................................................................. ٣٤٤

العلبائيّة................................................................... ٣٤٤

الخطّابيّة................................................................... ٣٤٤

المطلب الثالث : في بيان أحوال الشيعة الإماميّة................................ ٣٤٧

سبب تسميتهم بالإماميّة والاثني عشرية....................................... ٣٤٧

خلاصة مذهبهم........................................................... ٣٤٨

ترك الرأي والقياس والاقتصار على الكتاب والسنّة.............................. ٣٤٨

التقيّة والمداراة شعار الطائفة المحقّة............................................. ٣٧٢

خلاصة عقيدة الإماميّة في معرفة ذات وصفات اللّه‏ عزوجل....................... ٣٧٨

افتراءات عقائديّة على مذهب الإماميّة........................................ ٣٩٦

خلاصة عقيدة الإماميّة في الجبر والتفويض..................................... ٤١٢

عقيدة الإماميّة في القضاء والقدر والإرادة والمشيئة............................... ٤١٦

رأي الإماميّة في التفويض.................................................... ٤٢٨

خلاصة عقيدة الإماميّة في البداء............................................. ٤٣٢

السبب في تأكيد الأئمة عليهم‌السلام على مسألة البداء............................... ٤٣٤

خلاصة عقيدة الإماميّة في أحوال النبيّ والأئمّة صلوات اللّه‏ عليهم................. ٤٤١

الكفر والإيمان في رأي الإماميّة............................................... ٤٤٨

حجة الإماميّة الاثني عشرية.................................................. ٤٥٣

الباب الخامس

في بيان نوع امتحانٍ خصّ اللّه‏ به هذه الأُمّة.................................... ٤٥٧

فهرس الموضوعات.......................................................... ٤٦٣

٤٦٩