جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
المحقق: علي محمّد البجاوي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الفكر العربي
الطبعة: ٠
الصفحات: ٧٤٧
((١) وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى) : وفّى عمل يومه بأربع ركعات من أول النهار. وفى رواية : كان يقول كلما أصبح وأمسى : فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ... حتى ختم الآية.
((٢) وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى) : تفكروا فى مخلوقات الله ، ولا تفكروا فى ذات الله.
((٣) كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) : من شأنه أن يغفر ذنبا ، ويكشف كربا ، ويرفع قوما ، ويضع آخرين.
((٤) وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ) : جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما. وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما.
((٥) هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) : هل تدرون ما قال ربّكم؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : يقول هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة.
((٦) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ) : خضد الله شوكه ، فجعل مكان كلّ شوكة ثمرة.
((٧) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ) : إن فى الجنة شجرة يسير الراكب فى ظلّها مائة عام لا يقطعها : اقرءوا إن شئتم : (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ).
__________________
(١) النجم : ٣٧
(٢) النجم : ٤٢
(٣) الرحمن : ٢٩
(٤) الرحمن : ٦٢
(٥) الرحمن : ٦٠
(٦) الواقعة : ٢٨
(٧) الواقعة : ٣٠
((١) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) : ارتفاعها كما بين السماء والأرض ، ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام.
((٢) إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً) : كنّ فى الدنيا عجائز عمشار مصا.
((٣) أَبْكاراً. عُرُباً أَتْراباً) : قالت أم سلمة : يا رسول الله ، أخبرنى عن قول الله : حور عين؟ قال : حور عين بيض ضخام العيون شفر الحوراء بمنزلة جناح النسر. قلت : أخبرنى عن قوله : ((٤) كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ)؟ قال : صفاؤهنّ كصفاء الدّرّ الذى فى الأصداف الذى لم تمسه الأيدى. قلت : أخبرنى عن قوله : ((٥) فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ) ؛ قال : خيرات الأخلاق ، حسان الوجوه. قلت : أخبرنى عن قوله : (كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ)؟ قال : رقتهنّ كرقّة الجلد الذى رأيت فى داخل البيضة مما يلى القنسرة قلت : أخبرنى عن قوله : ((٦) عُرُباً أَتْراباً)؟ قال : هن اللواتى قبضن فى الدنيا عجائز رمصا شمطا ، خلقهنّ الله بعد الكبر فجعلهنّ عذارى عربا متعشقات محببات. أترابا على ميلاد واحد كلامهنّ عربى.
((٧) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ. وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ) : هما جميعا من أمتى.
((٨) وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ) : هو النوح.
((٩) ن وَالْقَلَمِ) : لوح من نور ، وقلم من نور يجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة. وفى لفظ آخر : أول ما خلق الله القلم والحوت قال : اكتب. قال : وما أكتب؟ قال : كلّ شىء كائن إلى يوم القيامة.
__________________
(١) الواقعة : ٣٤
(٢) الواقعة : ٣٥
(٣) الواقعة : ٣٦ ، ٣٧
(٤) الواقعة : ٢٣
(٥) الرحمن : ٧٥
(٦) الواقعة : ٣٧
(٧) الواقعة : ٣٩ ، ٤٠
(٨) الممتحنة : ١٢
(٩) القلم : ١
((١) عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ) : تبكى السماء من عبد أصحّ الله جسمه ، وأرحب جوفه ، وأعطاه من الدنيا مقضما ، فكان للناس ظلوما ؛ فذلك العتل الزنيم.
((٢) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) : عن نور عظيم ، يخرّون له سجّدا.
((٣) كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) : والذى نفسى بيده ليخفّف عن عن المؤمن حتى يكون أخفّ عليه من صلاة مكتوبة يصليها فى الدنيا.
((٤) فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ) : قال : مائة آية.
((٥) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً) : هو جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفا ، ثم يهوى به كذلك.
((٦) هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) : قال ربكم : أنا أهل أن أتقى ، فلا يجعل معى إله ، فمن اتقى أن يجعل معى إلها كان أهلا أن أغفر له.
((٧) لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً) : الحقب بضع وثمانون سنة ، كلّ سنة ثلاثمائة وستون يوما مما تعدّون.
((٨) إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) : تكويرها وانكدارها فى جهنم.
((٩) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) : القرناء كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله.
__________________
(١) القلم : ١٣
(٢) القلم : ٤٢
(٣) المعارج : ٤
(٤) المزمل : ٢٠
(٥) المدثر : ١٧
(٦) المدثر : ٥٦
(٧) النبأ : ٢٣
(٨) التكوير : ١
(٩) التكوير : ٧
((١) فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ) : قال صلىاللهعليهوسلم لأحد الصحابة : ما ولد لك؟ قال : ما عسى أن يولد لى ، إمّا غلام أو جارية. قال : فمن يشبه؟قال : ما عسى أن يشبه إمّا أباه أو أمه. فقال صلىاللهعليهوسلم : مه ، لا تقولنّ هذا ، إن النطفة إذا استقرّت فى الرحم أحضرها الله كلّ نسب بينها وبين آدم ؛ أما قرأت : (فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ) [٣٢٨ ب]. قال : سلكك.
((٢) الْأَبْرارَ) : إنما سماهم الأبرار ، لأنهم برّوا الآباء والأبناء.
((٣) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) : حتى يغيب أحدهم فى رشحه إلى أنصاف أذنيه.
((٤) كَلَّا ، بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) : إنّ العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء فى قلبه ، فإن تاب منها صقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه ، فذلك الران الذى ذكره الله فى القرآن.
((٥) فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً) : قالت عائشة : قلت : يا رسول الله ، ما الحساب اليسير؟ قال : أن ينظر فى كتابه فيتجاوز له عنه ، إنه من نوقش الحساب يومئذ هلك.
((٦) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) : يوم القيامة.
((٧) وَشاهِدٍ) يوم الجمعة. ((٨) وَمَشْهُودٍ) : يوم عرفة.
((٩) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) : إن الله خلق لوحا محفوظا من درّة بيضا صفحاتها
__________________
(١) الانفطار ٨
(٢) الانفطار : ١٣
(٣) المطففين : ٦
(٤) المطففين : ١٤
(٥) الانشقاق : ٨
(٦) البروج : ٢
(٧) البروج : ٣
(٨) البروج : ٣
(٩) البروج : ٢٢
من ياقوتة حمراء ، قلمه نور ، وكتابه نور ، لله فيه كلّ يوم ستون وثلاثمائة لحظة ، يخلق ويرزق ، ويحيى ويميت ، ويعز ويذل ، ويفعل ما يشاء.
((١) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) : من شهد أن لا إله إلا الله ، وخلع الأنداد ، وشهد أنى رسول الله.
((٢) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) : هى الصلوات الخمس ، والمحافظة عليها ، والاهتمام بها.
((٣) وَلَيالٍ عَشْرٍ) : عشر الأضحى ، و (الوتر) يوم عرفة.
((٤) وَالشَّفْعِ) : يوم النحر. وفى رواية : الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر.
((٥) فَكُّ رَقَبَةٍ) : هو الإعانة فى عتقها ، وعتقها أن تنفرد فى عتقها.
((٦) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) : أفلحت نفس زكاها الله.
((٧) وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ) : أنانى جبريل ، فقال : إنّ ربك يقول : أتدري كيف رفع ذكرك؟ قلت : الله أعلم. قال : إذا ذكرت ذكرت معى.
((٨) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها) : قال : أتدرون ما أخبارها؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها بأن تقول : عمل كذا وكذا فى يوم كذا وكذا.
((٩) إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) : الذى يأكل وحده ، ويضرب عبده ، ويمنع رفده.
__________________
(١) الأعلى : ١٤
(٢) الأعلى : ١٥
(٣) الفجر : ٢
(٤) الفجر : ٣
(٥) البلد : ١٣
(٦) الشمس : ٩
(٧) الشرح : ٤
(٨) الزلزلة : ٤
(٩) العاديات : ٦
((١) ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) : الأمن والصحة والماء البارد ، ((٢) مُؤْصَدَةٌ) : مطبقة.
((٣) عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ) : الذين يؤخرونها عن وقتها.
((٤) الْكَوْثَرَ) : نهر أعطانيه ربى فى الجنة ، له طرق لا تحصى.
((٥) إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ) : لما نزلت قال صلىاللهعليهوسلم : نعيت إلىّ نفسى.
((٦) الصَّمَدُ) : الذى لا جوف له.
((٧) الْفَلَقِ) : جبّ فى جهنم مغطى.
((٨) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ) : النجم الغاسق. وفى رواية عائشة قالت : أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيدى فأرانى القمر حين طلع ، وقال : تعوّذى بالله من شر هذا ، هذا الفاسق إذا وقب.
((٩) الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ) : إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس ، وإن نسى التقم قلبه ، فذلك الوسواس الخنّاس.
***
فهذا ما حضرنى من التفاسير المرفوعة المصرح برفعها صحيحها وحسنها ، ولم أعوّل على الموضوعات والأباطيل ، واختصرت فيها وفى كلّ هذا الكتاب للتحريض عليه ، ولعل عبدة الناس تهوى إليه ؛ إذ العمر فصير ، وفى العمل تقصير ، فأسأل من الناقد أن يكون غير بصير ؛ لأنه إن بصر رأى من المعايب
__________________
(١) التكاثر : ٨
(٢) الهمزة : ٨
(٣) الماعون : ٥
(٤) الكوثر : ١
(٥) النصر : ١
(٦) الاخلاص : ٢
(٧) الفلق : ١
(٨) الفلق : ٣
(٩) الناس : ٤
ما لا يخطر ببال ، كما قال صلىاللهعليهوسلم : أنا من غير الدجال أخوف عليكم من الدجال. فقيل : وما هو يا رسول الله؟ قال : العلماء السوء. وهذا لأنّ الدّجال غايته الإضلال ، ونحن نصرف الناس عن الدنيا بألسنتنا ومقالنا ، وندعوهم إليها بأفعالنا وأعمالنا ، ولسان الحال أنطق من لسان المقال ، وطباع النظر إلى المساعدة فى الأعمال أميل منها إلى المتابعة فى الأقوال ، فما أفسدنا بأعمالنا أكثر مما أصلحنا بأقوالنا ؛ إذ لا يستجرئ الجاهل إلا باستجرائنا ، ولو اشتغلت بإصلاح نفسى كان أولى بها وأعظم من هذا ، إنه يخيل لنا أنا خير من كثير من عباد الله ، وهذا هو أعظم من كل ضلال.
فإن قلت : قد أخرج البزار عن عائشة ، قالت : ما كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يفسّر شيئا من القرآن إلا آيا بعد تعليمه إياهن من جبريل.
والجواب : إنّ الصحيح عند ابن تيمية وغيره أنه صلىاللهعليهوسلم بيّن لأصحابه جميع تفسير القرآن أو غالبه.
ويؤيد هذا ما أخرجه أحمد وابن ماجة ، عن عمر ـ أنه قال : من آخر ما أنزل الله آية الربا ، وإن كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبض قبل أن يفسرها دلّ فحوى الكلام على أنه كان يفسر لهم كلّ ما أنزل ، وأنه إنما لم يفسر هذه الآية لسرعة موته بعد [٣٢٩ ا] نزولها ، وإلا لم يكن للتخصيص بها وجه.
وقد أوّل ابن جرير وغيره حديث عائشة أنه إشارات إلى آيات مشكلات أشكان عليه ، فسأل الله علمهن ، فأنزله الله على لسان جبريل.
فإن قلت : قد صح أنّ آخر آية نزلت : ((١) يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ). وآخر سورة نزلت : براءة. وفى رواية : آخر آية نزلت : ((٢) وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ). وعاش صلىاللهعليهوسلم بعد نزول هذه الآية سبع ليال. وفى رواية سعيد بن المسيب أنّ أحدث القرآن عهدا بالعرش آية الدّين ؛ لأن الظاهر أنها نزلت دفعة واحدة كترتيبها فى فى المصحف ، ولأنها فى قصة واحدة ، فكيف يجمع بين هذه الأحاديث؟
والجواب : أن إخبار بعضهم بآية الربا بأنها ختام الآيات المنزلة فى الربا ، إذ هى معطوفة عليها والآخرية فى آخر النساء مقيّدة بما يتعلق بالمواريث بخلاف آية البقرة ، ويحتمل عكسه. والأول أرجح لما فى آية البقرة من الإشارة إلى معنى الوفاة المستلزمة لخاتمة النزول.
قال البيهقى : يجمع بين هذه الاختلافات إن صحّت الرواية أن كل واحد أجاب بما عنده.
وقال القاضى أبو بكر فى الانتصار : هذه الأقوال ليس فيها شىء مرفوع إلى النبى صلىاللهعليهوسلم ، وكلّ قاله عن الاجتهاد وغلبة الظن. ويحتمل أنّ كلا منهم أخبر عن آخر ما سمع من النبى صلىاللهعليهوسلم فى اليوم الذى مات فيه أو قبل مرضه بقليل ، وغيره سمع منه بعد ذلك ، وإن لم يسمعه. ويحتمل أيضا أن تنزل الآية التى هى آخر آية تلاها الرسول صلىاللهعليهوسلم مع آيات نزلت معها فيأمر برسم ما نزل معها بعد رسم تلك ، فيظن أنه آخر ما نزل فى الترتيب.
__________________
(١) النساء : ١٧٦
(٢) البقرة : ٧٨١
ومن غريب ما ورد فى ذلك ما أخرجه ابن جرير عن معاوية بن أبى سفيان أنه تلا هذه الآية : ((١) فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ ...) الآية ، وقال : إنها آخر آية نزلت من القرآن. قال ابن كثير : هذا آخر مشكل ، ولعله أراد أنه لم ينزل بعدها آية تنسخها ولا تغيّر حكمها ، بل هى مثبتة محكمة.
ولنختم هذا الكتاب بما ختم الله كتابه آمرا لنبيه بالاستعاذة من شرّ الحاسد الذى غلب عليه الجهل وطمّه ، وأعماه حبّ الرئاسة وصمه لحمله على الاعتراض علىّ ، وينسب ما يرى فيه من التكرار والنقص إلىّ. ولعمرى لو علم ما أنا فيه من شغل البال ، وتغيّر البلبال لا لتمس لى عذرا ، وصفح عما يرى فيه من التقصير سترا. لكن الواجب على من كان فى زمان يتلاعب به الجهال والصبيان ، والكامل عندهم مذموم داخل فى كفّة النقصان ، أن يلزم فيه السكوت ، ويصير حلسا من أحلاس البيوت ، ويردّ العلم إلى العمل ، ولا يتقاعس فى القعود مع أهل الكسل ، لكن أرقب ممن منّ علىّ بتلخيص هذا التفسير مع بعض زيادات شريفة ، ونوادر لطيفة ، أن يجعله نافعا ، ولا يذهب ضبعا (٢) لبعا ، وأن يعصمنا والناظر فيه ، ومن دعا لنا من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا بجاه سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ما دامت أشهرا وجمعا.
__________________
(١) الكهف : ١١٠
(٢) ذهب به ضبعا لبعا ، أى باطلا (القاموس).
[(١) ثم الكتاب المبارك الميمون المسمى بمعترك الأفران ، فى إعجاز القرآن للإمام الحافظ السيوطى نفعنا الله به وبعلومه وسائر العلماء بجاه المفضّل على أهل الأرض والسماء سيدنا ونبينا ومولانا محمد صلىاللهعليهوسلم ، على يد كاتبه لنفسه ثم لمن شاء المولى بعده. الحاج أحمد بن محمد المستغانمى منشأ ، الجزائرى وطنا ، أصلح الله أحواله ، وسدّد أقواله وأفعاله وعقبه إلى يوم القيامة بجاه المدفون فى تهامة ، لثمانية وعشرين يوما مضت من شهر الله المعظم ذى القعدة عام ١١٠٦ ه. والحمد لله رب العالمين عرفنا الله خيره ، ووقانا شره.
اللهم اغفر لكاتبه ووالديه وأشياخه وأزواجه وذرّياته وأحبابه والناظرين فيه ، وكل من دعا لنا بالرحمة ولجميع المسلمين. وصلّى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون].
__________________
(١) آخر ما فى نسخة (؟؟) ، وهى التى أشرنا إلى أنها برقم ٢٠٣٤٧ بدار الكتب ، وسبق فى التقديم وصفها.
فهرس القسم الثالث (١)
|
صفحة |
|
|
صفحة |
(تابع) الوجه الخامس والثلاثون من وجوه إعجازه ألفاظه المشتركة : |
|
|
هنا |
٣١٠ |
حرف الفاء |
٣ |
|
هيت |
٣١٠ |
«فى» حرف جر |
١٧٠ |
|
هيهات |
٣١٠ |
معانيه |
١٧٠ |
|
حرف الواو |
٣١٢ |
الفاء ـ أنواعها |
١٧١ |
|
ويل |
٣١٢ ، ٤٤٩ |
حرف القاف |
١٧٢ |
|
الواو |
٤٤٦ |
قد ـ معانيها |
٢٢٣ |
|
ويكأن |
٤٤٩ |
حرف السين المهملة |
٢٢٥ |
|
حرف اللام ألف |
٤٥٠ |
السين ـ معناها |
٢٧٤ |
|
حرف الياء |
٤٥٣ |
سوف |
٢٧٥ |
|
يحيى بن زكريا |
٤٥٤ |
سواء |
٢٧٥ |
|
يوسف |
٤٥٤ |
ساء |
٢٧٥ |
|
يونس |
٤٥٥ |
سبحان |
٢٧٦ |
|
فصل : فى أقوال كلية محتوية على ألفاظ قرآنية |
٥٦٢ |
حرف الشين المعجمة |
٢٧٧ |
|
فائدة : فيما قرئ بثلاثة أوجه |
٥٧١ |
شعيب |
٢٧٧ |
|
فصل : فى قواعد مهمة يحتاج المفسر إلى معرفتها : |
٥٧٤ |
حرف الهاء |
٣٠٩ |
|
أولها : قاعدة فى الضمائر |
٥٧٤ |
ها |
٣٠٩ |
|
قاعدة فى عود الضمائر |
٥٧٨ |
هات |
٣١٠ |
|
قاعدة فى توافق الضمائر فى المرجع |
٥٧٨ |
هل |
٣١٠ |
|
ضمير الفصل |
٥٧٩ |
هلم |
٣١٠ |
|
|
|
__________________
(١) هذا فهرس للقسم الثالث اقتصرنا فيه على الموضوعات لعامة ، أما الفهارس الفنية المتنوعة فتأتى بعد فى هذا القسم الذى سيتم به لكتاب إن شاء الله.
|
صفحة |
|
|
صفحة |
ضمير الشأن والقصة |
٥٨٠ |
|
الألفاظ المعدولة فى القرآن |
٦٠٠ |
عود الضمير على الجمع |
٥٨١ |
|
ألفاظ يظن بها الترادف فى القرآن |
٦٠٢ |
إذا اجتمع فى الضمائر مراعاة اللفظ والمعنى |
٥٨٢ |
|
السؤال والجواب |
٦٠٧ |
قاعدة فى التذكير والتأنيث |
٥٨٥ |
|
أصحاب محمد خير الأقوام |
٦١١ |
قاعدة فى التعريف والتنكير |
٥٨٧ |
|
السؤال إذا كان للتعريف الخطاب بالاسم والخطاب بالفعل |
٦١٤ |
تنكير أحد |
٥٩٠ |
|
قاعدة فى المصدر |
٦١٧ |
قاعدة أخرى تتعلق بالتعريف والتنكير |
٥٩١ |
|
قاعدة فى العطف |
١٧ |
قاعدة فى الإفراد والجمع |
٥٩٥ |
|
فصل فى أحاديث نبوية تفسر آيات قرآنية |
|
ثم القسم الثالث ، وبه يكمل
الكتاب ، وبعده الفهارس العامة
فهارس الكتاب
١ ـ فهرس الموضوعات.
٢ ـ فهرس الألفاظ القرآنية.
٣ ـ فهرس الشعر.
٤ ـ فهرس مراجع المؤلف.
٥ ـ فهرس مراجع التحقيق.
١ ـ فهرس الموضوعات
الجزء الأول
|
صفحة |
|
|
صفحة |
تقديم |
ج |
|
صفحة مراعاة المناسبة |
٣٢ |
مقدمة |
١ |
|
التمكين |
٣٩ |
إعجاز القرآن |
٣ |
|
قد تجتمع فواصل فى موضع واحد يخالف بينها |
٤ |
إعجاز نظمه |
٥ |
|
اختلاف الفاصلتين فى موضعين |
٤٤ |
بم يعلم إعجاز القرآن |
٦ |
|
التصدير |
٤٨ |
تنزيه القرآن عن الشعر |
٧ |
|
التوشيح |
٤٩ |
تنزيه القرآن عن الاختلاف |
٨ |
|
أقسام السجع والفواصل |
٤٦ |
هل غير القرآن معجز |
١٠ |
|
التشريع والالتزام |
٥٠ ، ٥١ |
موضع الإعجاز من القرآن |
١١ |
|
أحسن السجع |
٥٢ |
فائدة ذكر وجوه الإعجاز |
١١ |
|
مبنى الفواصل على الوقف |
٥٣ |
الوجه الأول من وجوه إعجازه العلوم المستنبطة منه |
١٤ |
|
حروف الفواصل |
٥٣ |
استنباط العلوم منه |
١٧ |
|
الوجه الرابع من وجوه إعجازه مناسبة آياته وسوره وارتباط بعضها ببعض |
٥٤ |
علوم القرآن |
٢٣ |
|
المناسبة |
٥٧ |
أحكام القرآن |
٢٤ |
|
أسباب الربط |
٥٨ |
الوجه الثانى من وجوه إعجازه كونه محفوظا عن الزيادة والنقصان |
٢٧ |
|
التخلص |
٦٠ |
الوجه الثالث من وجوه إعجازه حسن تأليفه |
٢٧ |
|
الفرق بين التخلص والاستطراد |
٦١ |
فواصل الآى |
٢٩ |
|
حسن المطلب |
٦٢ |
هل فى القرآن سجع |
٣١ |
|
الأمر الكلى المفيد لعرفان مناسبة الآيات |
٦٢ |
|
صفحة |
|
|
صفحة |
من الآيات ما أشكلت مناسبتها |
٦٢ |
|
أين يقع النسخ؟ |
١١٠ |
مناسبة السور |
٦٥ |
|
أقسام النسخ |
١١٠ |
أسباب ترتيب السور فى المصحف |
٦٨ |
|
من المنسوخ : من البقرة |
١١٥ |
افتتاح السور بالحروف المقطعة |
٧٠ |
|
من آل عمران |
١١٦ |
أنزل القرآن على سبعة أحرف |
٧٢ |
|
من النساء |
١١٦ |
الوجه الخامس من وجوه إعجازه افتتاح السور وخواتمها |
٧٤ |
|
من المائدة |
١١٦ |
براعة الاستهلال |
٧٥ |
|
من الأنفال |
١١٧ |
خواتم السور |
٧٥ |
|
من التوبة |
١٧٧ |
الحكمة فى ختم القرآن بالمعوذتين |
٧٧ |
|
من النور |
١١٧ |
علوم القرآن |
٧٨ |
|
من الأحزاب |
١١٨ |
فى فواتح السور |
٧٩ |
|
من المجادلة |
١١٨ |
الوجه السادس من وجوه إعجازه مشتبهات آياته |
٨٥ |
|
من الممتحنة |
١١٨ |
الوجه السابع من وجوه إعجازه ورود مشكله حتى يوهم التعارض بين الآيات |
٩٤ |
|
من المزمل |
١١٨ |
سؤال وجواب من ابن عباس |
٩٥ |
|
الحكمة فى رفع الحكم وإبقاء التلاوة |
١٢٠ |
للاختلاف أسباب |
١٠٠ |
|
ليس فى القرآن ناسخ إلا والمنسوخ قبله فى الترتيب |
١٢٠ |
مما استشكل |
١٠٤ |
|
يجوز نسخ الناسخ |
١٢٢ |
إذا تعارضت الآى وتعذر فيها الترتيب والجمع |
١٠٦ |
|
أول ما نسخ من القرآن |
١٢٢ |
الوجه الثامن من وجوه إعجازه وقوع ناسخه ومنسوخه |
١٠٨ |
|
هل وقع النسخ فى المكى |
١٢٣ |
اختلاف العلماء فى الناسخ والمنسوخ |
١٠٨ |
|
يرجع فى النسخ إلى فعل صريح عن النبى |
١٢٣ |
مسائل فى النسخ : معنى النسخ |
١٠٩ |
|
بعضهم ينكر نسخ التلاوة دون الحكم |
١٢٨ |
|
|
|
واجب المفسر |
١٣١ |
|
|
|
علم التفسير |
١٣١ |
|
|
|
تفسير القرآن بالرأى |
١٣١ |
|
|
|
أقسام التفسير |
١٣٢ |
|
صفحة |
|
|
صفحة |
التفسير من فروض الكفاية |
١٣٣ |
|
معرفة توجيه القراءات |
١٦٢ |
التفسير أشرف صناعة |
١٣٣ |
|
التمسك بقراءات سبعة |
١٦٦ |
الحاجة إلى التفسير |
١٣٥ |
|
الخارج عن السبع المشهورة |
١٦٦ |
الوجه التاسع من وجوه إعجازه : |
|
|
لاختلاف القراءة وتنوعها فوائد |
١٦٩ |
انقسامه إلى محكم ومتشابه |
١٣٦ |
|
الوجه الحادى عشر من وجوه إعجازه : تقديم بعض ألفاظه وتأخيرها فى مواضع |
١٧١ |
معنى المحكم والمتشابه |
١٣٧ |
|
قسما التقديم والتأخير |
١٧١ |
الآيات ثلاثة أضرب |
١٤٣ |
|
أسباب التقديم وأسراره |
١٧٤ |
أضرب المتشابه |
١٤٤ |
|
الوجه الثانى عشر من وجوه إعجازه : إفادة حصره واختصاصه |
١٨١ |
من المتشابه آيات الصفات |
١٤٦ |
|
تقسيم الحصر |
١٨١ |
مذهب التأويل |
١٤٨ |
|
تقسيم آخر للحصر |
١٨٢ |
النفس |
١٤٨ |
|
طرق الحصر |
١٨٢ |
الوجه |
١٤٩ |
|
تقديم المعمول يفيد الحصر |
١٨٩ |
العين |
١٤٩ |
|
الوجه الثالث عشر من وجوه إعجازه : احتواؤه على جميع لغات العرب ، وبلغة غيرهم من الفرس |
١٩٥ |
اليد |
١٥٠ |
|
ما فى القرآن بغير لغة الحجاز |
١٩٩ |
الساق |
١٥٢ |
|
اللغات فى القرآن |
٢٠٤ |
الفوقية |
١٥٢ |
|
ليس فى القرآن حرف غريب من لغة قريش غير ثلاثة |
٢٠٦ |
المجيء |
١٥٢ |
|
الوجه الرابع عشر من وجوه إعجازه : عموم بعض آياته وخصوص بعضها |
٢٠٧ |
الحب |
١٥٣ |
|
العام على ثلاثة أقسام |
٢٠٨ |
الغضب والعجب والرضا والرحمة |
١٥٣ |
|
|
|
جميع الأعراض النفسانية |
١٥٣ |
|
|
|
العندية |
١٥٤ |
|
|
|
المعية |
١٥٤ |
|
|
|
من المتشابه أوائل السور |
١٥٥ |
|
|
|
لما ذا اشتمل القرآن على المتشابه |
١٥٨ |
|
|
|
لوقوع المتشابه فوائد |
١٦٠ |
|
|
|
الوجه العاشر من وجوه إعجازه : |
|
|
|
|
اختلاف ألفاظه فى الحروف وكيفيتها |
١٦١ |
|
|
|
للقراءات السبع المتواترة |
١٦١ |
|
|
|
|
صفحة |
|
|
صفحة |
من خاص القرآن |
٢١٤ |
|
الوجه العشرون من وجوه إعجازه : |
|
فروع منثورة تتعلق بالعموم والخصوص |
٢١٤ |
|
روعته وهيبته |
٢٤٢ |
الوجه الخامس عشر من وجوه إعجازه : |
|
|
الوجه الحادى والعشرون من وجوه إعجازه : أن سامعه لا يمجه |
٢٤٤ |
ورود بعض آياته بحملة وبعضها مبينة |
٢١٧ |
|
الوجه الثانى والعشرون من وجوه إعجازه : تيسيره تعالى حفظه وتقريبه على متحفظيه |
٢٤٥ |
للإجمال أسبابه |
٢١٧ |
|
الوجه الثالث والعشرون من وجوه إعجازه : وقوع الحقائق والمجاز فيه |
٢٤٦ |
قد يقع النبيين متصلا |
٢١٩ |
|
المجاز فى التركيب |
٢٤٧ |
قد يقع التبيين بالسنة |
٢٢١ |
|
المجاز فى المفرد |
٢٤٨ |
اختلف فى آيات : هل هى من المجمل أم لا |
٢٢١ |
|
وصف البعض بصفة الكل |
٢٥٠ |
من جعل المجمل والمحتمل بإزاء شىء واحد |
٢٢٤ |
|
إطلاق لفظ بعض مرادا به الكل |
٢٥٠ |
الوجه السادس عشر الاستدلال بمنطوقه او بمفهومه |
٢٢٤ |
|
إطلاق اسم الخاص على العام |
٢٥٠ |
المنطوق |
٢٢٤ |
|
نسبة الفعل إلى سبب السبب |
٢٥١ |
المفهوم ، ومسماه |
٢٢٦ |
|
القلب |
٢٥٤ |
دلالة الألفاظ |
٢٢٨ |
|
إقامة صيغة مقام أخرى |
٢٥٥ |
الوجه السابع عشر من وجوه إعجازه : وجوه مخاطباته |
٢٢٩ |
|
التغليب |
٢٦١ |
وجوه مخاطباته ثلاثة أقسام |
٢٢٩ |
|
أنواع يختلف فى عدها من المجاز |
٢٦٤ |
أنزل القرآن على ثلاثين نحوا |
٢٢٩ |
|
ما يوصف بأنه حقيقة أو مجاز باعتبارين |
٢٦٧ |
أوجه الخطاب فى القرآن |
٢٣١ |
|
فى الواسطة بين الحقيقة والمجاز |
٢٦٧ |
الوجه الثامن عشر من وجوه إعجازه : ما انطوى عليه من الإخبار بالمغيبات |
٢٣٩ |
|
مجاز المجاز |
٢٦٨ |
الوجه التاسع عشر من وجوه إعجازه : إخباره بأحوال القرون السالفة |
٢٤٠ |
|
الوجه الرابع والعشرون من وجوه إعجازه : تشبيهه واستعاراته |
٢٦٩ |
|
|
|
ذكر أقسام التشبيه |
٢٧٠ |
|
|
|
تقسيمه باعتبار وجهه |
٢٧١ |
|
صفحة |
|
|
صفحة |
تقسيم آخر |
٢٧٢ |
|
قسما الإيجاز : إيجاز القصر ، وإيجاز الحذف |
٢٩٥ |
تقسيم آخر |
٢٧٣ |
|
تفضيل : ولكم فى القصاص حياة على قولهم : القتل أنفى للقتل بعشرين وجها |
٣٠٠ |
الوجه الخامس عشر من وجوه إعجازه : |
|
|
من أنواع البديع الإشارة |
٣٠٤ |
الأصل دخول أداة التشبيه على المشبه به |
٢٧٤ |
|
من الإيجاز التضمين |
٣٠٤ |
القاعدة فى الذم تشبيه الأعلى بالأدنى |
٢٧٥ |
|
من إيجاز القصر باب الحصر |
٣٠٤ |
لم يقع فى القرآن تشبيه شيئين بشيئين |
٢٧٥ |
|
الاتساع |
٣٠٥ |
الاستعارة |
٢٧٥ |
|
إيجاز الحذف وأسبابه |
٣٠٥ |
حقيقة الاستعارة |
٢٧٦ |
|
ذكر مفعول المشيئة |
٣٠٨ |
أركان الاستعارة |
٢٧٧ |
|
الحذف شجاعة العربية |
٣٠٩ |
أقسامها |
٢٧٧ |
|
حذف المفعول اختصارا واقتصارا |
٣٠٩ |
تقسيم الاستعارة باعتبار اللفظ |
٢٨٠ |
|
ذكر شروطه |
٣١١ |
تقسيمها باعتبار آخر |
٢٨١، ٢٨٢ ، |
|
متى يشترط الدليل على المحذوف |
٣١٤ |
قد تكون الاستعارة بلفظين |
٢٨٣ |
|
الأصل أن يقدر الشيء فى مكانه الأصلى |
٣١٦ |
أنكر قوم الاستعارة |
٢٨٤ |
|
ينبغى تقليل المقدر ما أمكن |
٣١٧ |
التشبيه من أعلى أنواع البلاغة |
٢٨٤ |
|
الأولى أن يقدر الباقى خبرا |
٣١٨ |
أبلغ أنواع الاستعارة التمثيلية |
٢٨٤ |
|
الأولى أن يكون المحذوف ثانيا |
٣١٨ |
الفرق بين الاستعارة والتشبيه المحذوف الأداة |
٢٨٥ |
|
الحذف على أنواع |
٣١٩ |
الوجه الخامس والعشرون من وجوه إعجازه : وقوع الكناية والتعريض |
٢٨٦ |
|
أمثلة حذف الاسم |
٣٢٣ |
أسباب الكناية |
٢٨٧ |
|
أمثلة حذف الفعل |
٣٢٧ |
الإرداف |
٢٩٠ |
|
أمثلة حذف الحروف |
٣٢٨ |
الفرق بين الكناية والتعريض |
٢٩١ |
|
أمثلة حذف أكثر من كلمة |
٣٣٠ |
الوجه السادس والعشرون من وجوه إعجازه : إيجازه وإطنابه |
٢٩٣ |
|
تارة لا يقام شىء مقام المحذوف |
٢٣٣ |
الإيجاز والاختصار |
٢٩٥ |
|
|
|
|
صفحة |
|
|
صفحة |
الإطناب نوعان : بسط وزيادة |
٣٣٣ |
|
الإيغال |
٣٦٧ |
الإطناب بتكثير الجمل |
٣٣٣ |
|
التذييل |
٣٦٨ |
إذا اجتمعت إن واللام كان بمنزلة تكرير الجملة ثلاث مرات |
٣٣٦ |
|
الطرد والعكس |
٣٦٨ |
النوع الثانى من الإطناب : دخول الأحرف الزائدة |
٣٣٧ |
|
التكميل |
٣٦٩ |
الزيادة بالحروف |
٣٣٨ |
|
التتميم |
٣٦٩ |
«بالأفعال |
٣٣٨ |
|
الاستقصاء |
٣٧٠ |
التأكيد الصناعى |
٣٣٨ |
|
الاعتراض |
٣٧١ |
التكرير وفوائده |
٣٤١ |
|
التعليل |
٣٧٢ |
تكرير قصص الأنبياء وسببه |
٣٤٨ |
|
الوجه السابع والعشرون من وجوه إعجازه : وقوع البدائع البليغة فيه |
٣٧٣ |
الصفة العامة لا تأتى بعد الخاصة |
٣٥٣ |
|
الاستخدام |
٣٧٦ |
إذا وقعت للصفة بعد متضايفين |
٣٥٣ |
|
الالتفات |
٣٧٧ |
إذا تكررت النعوت لواحد |
٣٥٣ |
|
شرط الالتفات |
٣٨٢ |
قطع النعوت فى مقام المدح والذم |
٣٥٤ |
|
شرط الالتفات |
٣٨٢ |
البدل ، وفائدته |
٣٥٤ |
|
نقل الكلام من خطاب الواحد أو الاثنين أو الجمع إلى الخطاب الآخر |
٣٨٣ |
عطف البيان |
٣٥٦ |
|
الاطراد |
٣٨٥ |
عطف أحد المترادفين على الآخر |
٣٥٧ |
|
الانسجام |
٣٨٦ |
عطف الخاص على العام |
٣٥٧ |
|
الإدماج |
٣٨٧ |
عطف العام على الخاص |
٣٥٩ |
|
الافتتان |
٣٨٨ |
الإيضاح بعد الإبهام |
٣٥٩ |
|
الاقتدار |
٣٨٨ |
التفصيل بعد الإجمال |
٣٦٠ |
|
ائتلاف اللفظ مع اللفظ وائتلافه مع المعنى |
٣٨٩ |
التفسير |
٣٦١ |
|
الاشتراك والاستثناء |
٣٩٠ |
وضع الظاهر موضع المضمر |
٣٦٢ |
|
الاقتناص |
٣٩١ |
فوائده |
٣٦٢ |
|
الإبدال |
٣٩٢ |
إعادة الظاهر بمعناه أحسن من إعادته بلفظه |
٣٦٦ |
|
تأكيد المدح بما يشبه الذم |
٣٩٣ |