قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

إعراب القرآن [ ج ٥ ]

179/320
*

(١٠٣)

شرح إعراب سورة العصر

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

(وَالْعَصْرِ) (١)

التقدير : وربّ العصر ، ويدخل فيه كلّ ما يسمى بالعصر ؛ لأنه لم يقع اختصاص تقوم به حجة فالعصر الدهر ، والعصر العشي ، والعصر الملجأ.

(إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) (٢)

الإنسان بمعنى الناس ، والخسر دخول النار. فهو أكبر الخسران.

(إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) (٣)

(الَّذِينَ) في موضع استثناء من موجب (آمَنُوا) صلته ، وكذا (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) لأنه معطوف.